الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    كيف يساعد النوم على خسارة الوزن؟

    أحداث اليوم - من منا لا يسعى للحصول على جسم مثالي، وربما نظن أن تمضية وقت كبير في النادي الرياضي واتباع نظام غذائي صحي أو صارم هو الحل، وينتهي بنا المطاف في نهاية اليوم منهكين زاحفين الى السرير بحثا عن الراحة، ولكن هل فكرت يوما أن النوم نفسه هو من أفضل الطرق التي تساعدك على فقدان الوزن.
    تخيل أنك خلال نومك قادر على فقدان بضعة غرامات تشكل فرقا على المدى الطويل أو المتوسط بحسب الجنس والعمر، فضلا عن نمط الحياة اليومي، بحسب موقع "ريدرز دايجست"، ومن هذه الطرق التي تجعل من النوم طريقة فعالة لفقدان الوزن:
    - تناول وجبة عشاء صغيرة والقيام بتمرين بسيط في الصباح أو في فترة الظهيرة، فتناول وجبة عشاء كبيرة أو قبل وقت قصير من التوجه للنوم يجعل الجسم يستغرق وقتا أطول في عملية الاستقلاب. فحين نكون في مرحلة نوم عميق تفرز أدمغتنا هرمون النمو، وإن أكلت في وقت متأخر يعمل هرمون النمو على تخزين الطعام ويحوله لدهون بدلا من استخدامه كوقود. في حين أن ممارسة التمارين في فترة الصباح أو الظهيرة تعد طريقة فعالة لفقدان الوزن، لكن لا تفعل هذا قبل النوم بأربع ساعات كي لا توقظ الجسم، ما يجعل من الصعب تحقيق النوم العميق.
    - البروتين المناسب قبل النوم، هل أنت عرضة لتناول وجبات خفيفة قبل أن تغفو، إن كنت تميل لتناول الطعام قبل النوم، اجعل ثلاجتك غنية بالبروتينات، بحسب دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية فلوريدا ونشرت في موقع معهد النشر الرقمي الدولي والمتعدد التخصصات لحفظ التنوع الجزيئي MDPI، في حزيران (يونيو) 2016، أن الرجال الذين يتناولون مخفوق البروتين بنسبة 30 غراما قبل النوم شهدوا ارتفاعا في مستوى الطاقة، أو في عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم خلال الراحة، مقابل أولئك الذين تناولوا وجبة قبل النوم. كما أن تناول البروتين المخفوق يساعد على إصلاح العضلات بين عشية وضحاها فهو يزودها بالطاقة، وكلما زادت الكتلة العضلية زادت نسبة السعرات الحرارية التي تحرقها خلال فترة الراحة. ويمكن صنعه من مواد مختلفة بين حليب جوز الهند أو لبن الزبادي وحتى من الفاكهة نفسها أو الخضراوات مثل السبانح أو البروكلي.
    - النوم في ظلام دامس وعتمة كاملة، إن كنت تعيش في منطقة عرضة للأضواء في الهواء الطلق، فكر في استخدام ستائر التعتيم أو الظلال لغرفة النوم. وأطفئ كل الأنوار مثل التلفاز أو الساعات المتوهجة وحتى الضوء الصغر الخافت. فحين يكون الظلام حالكا ينتج الجسم هرمون الميتونين الذي يجعلك تشعر بالنعاس ويساعد على إنتاج الدهون الحرارية التي تحرق الدهون، بحسب دراسة نشرت في مجلة "بانيل" للبحوث.
    وفي دراسة أخرى أيضا، أجريت في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو ونشرت في مجلة بلوس، في 2016، تبين أن الضوء الأزرق قصير المدى المنبعث من الهواتف الذكية والايباد والتابلت يعطل إنتاج الجسم من الميتونين، ما يعطل عملية الأيض، في حين أن مشاهدة التلفاز لفترة طويلة يعمل على رفع مستوى الدهون الثلاثية المرتبطة بالمتلازمة الأيضية والسكر، ويسبب انهيار الأحماض الدهنية.
    - خفض الحرارة، فالنوم في درجات حرارة باردة يساعد على حرق مزيد من السعرات الحرارية بين عشية وضحاها، النوم في درجة حرارة 18 مئوية؛ أي 66 فهرنهايت يسهم في حرق 7 % من السعرات الحرارية، بحسب دراسة أجريت في العام 2015 في كلية الطب بجامعة لندن. والسبب المحتمل أن الجسم يعمل رفع درجة حرارة الجسم لـ35 مئوية بجهد كبير. وإن بدا أن 7 % نسبة غير كبيرة، لكنها ستساعدك على حرق 100 سعرة حرارية. كما أن النوم بملابس خفيفة جدا يعمل على رفع نسبة الحرق لأنه يبذل جهدا في تدفئتك، ما يساعد على زيادة النوع الجيد من الدهون في الجسم.
    - حدد موعدا للنوم، لأن النوم بين 6 و8 ساعات يعمل على حرق مزيد من السعرات الحرارية طوال اليوم، وإن لم تكن نشيطا. ففي دراسة نشرت في مجلة التغذية السريرية في العام 2014 وجد أن من يحصل على ساعات نوم كافية يحرقون في ساعات الراحة سعرات حرارية أكثر بـ5 % من أولئك الذين لم يناموا بشكل جيد، وأحرقوا أكثر من 20 % من السعرات الحراية بعد تناول الطعام. كما أن ساعات النوم القليلة تجعل الخلايا الدهنية أقل حساسة للانسولين وتغير في حركة الأيض التي ترفع من السمنة.





    [06-09-2017 04:21 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع