الرئيسية
أحداث صحية
أحداث اليوم -
مع استمرار تأثير جائحة كورونا، أصبح التعب المزمن وما يعرف بـ "Long COVID" من أكثر المواضيع الصحية بحثًا على الإنترنت، إذ يعاني المصابون من أعراض طويلة بعد التعافي من العدوى، تشمل الإرهاق المستمر، ضيق التنفس، صعوبة التركيز، وآلام العضلات والمفاصل.
ويشير الأطباء إلى أن هذه الحالة لا تقتصر على كبار السن أو مرضى المزمنة فقط، بل يمكن أن تصيب الأفراد من جميع الأعمار. لذلك من الضروري اتباع استراتيجيات إدارة فعّالة لتحسين جودة الحياة:
نصائح وإرشادات للتعامل مع التعب المزمن:
المتابعة الطبية المنتظمة: مراجعة الطبيب لمراقبة الأعراض واستبعاد مضاعفات الأمراض المزمنة الأخرى.
التغذية المتوازنة: تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن لدعم المناعة والطاقة.
النشاط البدني المعتدل: ممارسة تمارين خفيفة كالمشي أو تمارين التمدد، مع تجنب الإجهاد الزائد.
إدارة الطاقة والراحة: تقسيم الأنشطة اليومية مع أخذ فترات استراحة متكررة لتجنب الإرهاق.
الدعم النفسي والاجتماعي: الانخراط في مجموعات الدعم أو العلاج النفسي لتخفيف التوتر الناتج عن الحالة المزمنة.
يشدد الخبراء على أن الوعي بهذه الحالة وفهم أعراضها يساعد الأفراد على التعامل معها بشكل أفضل ويحد من تأثيرها على الحياة اليومية والعمل.
الخلاصة: التعب المزمن بعد كورونا يمثل تحديًا صحيًا جديدًا، لكن بالإدارة الصحيحة والدعم الطبي والنفسي، يمكن للمرضى الحفاظ على نمط حياة مستقر وتحسين نوعية حياتهم.



