أحداث اليوم -

ماذا يدور في العقول ،،ويدفع ثمنه الوطن ،،
اعادة تجربة المجرب ،،عقله مخرب ..
*توقيع اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ..وتحدي الرأي العام ..

*سيناريو الأساءة لضرورة تعديل وتطوير المناهج ،،بتمرين حرق الكتب مستخدمين الأطفال ،،يشي بعقلية حلف عميق شعبي ورسمي ،،يدفع الى تبرير حرق النفوس ،،
*رغم تحفظنا على استبدال حق المرأة الاردنية في المواطنة المتساوية ،،بحقوق مدنية ،وصولا الى ،مزايا ،تعمد الجهات ذات العلاقة ،الى تعطيل ما ادعي انه تسوية لحقوق مسلوبة ،وتسمع في الأروقة ان هناك فريقا معطلا ،وكأن الحكومة مجتمعة لا مسؤولية لها سندا للدستور ؟

*الاستمرار والإمعان ،في الاستهتار بمعاملة أبناء قطاع غزة ،بصورة تسيء الى أدنى الحقوق الانسانية قبل ان نتحدث عن المدنية ،وكأن تصريحا هنا وهناك ،بمعالجه إعلامية لحق مهضوم ،،يعد فتحا للأندلس؟
*استهتار في خانة الحريات العامة وحرية التعبير ,والتي تعد يا حكومة ،عماد واساس سيادة القانون ،وبخلاف ذلك يصبح الحديث عن الدولة المدنية حديث مقاهي ،لا حديث إصلاح ،،،وعليه،،

-ماذا يعتبر منع حفل تأبين السياسي ناهض حتر ،،كما كل الأردنيين الذين جرى تأبينهم في قصر الثقافة بعمان ؟
-اعتقالات وتوقيفات لحرية الرأي ،،قبل المحاكمة من قبل القضاء المدني ،وبدون قرار قضائي للعديد من الأفراد ،،كما حصل في الحالة الاخيرة لأبراهيم علوش ،،،

-فض اعتصام سلمي امام سلمي معلن عنه امام السفارة البريطانية ضد وعد بلفور ،،،تلك الدولة التي تتحمل المسؤولية التاريخية والسياسية والإنسانية ،،عن ذلك الوعد لأنشاء الدولة الصهيونية المجرمة ،،

-الصمت عن اعتقال الصحفي تيسير النجار وعدم المطالبة بأطلاق سراحة ،،
*الاستهتار بحقوق العمال والعاملين وحقهم بالعيش الكريم ،،ومن ذلك ،،قضايا الموظفين والمظيفات الجويين العاملين في الملكية ،،كذلك الارتداد عن حقوق عمالية راسخة كما التأمين الصحي لعمال الشركة الوطنية للكهرباء ،والتي اندفعت للتوقيع باتفاقية الغاز ،،كذلك العاملين محطة السمراء ،،،والعديد من الانتهاكات لحق العمال في التنظيم النقابي ،،،
*اعادة انتاج اصحاب الذوات وأبناءهم ،،في المواقع الرسمية واللجان ،وكأنهم قضاء وقدر؟

ان اعادة استخدام وإنتاج المجرب ،،يدفع الانسان لوضع يده على قلبه ،خوفا على وطن نعشقه ...
*اعادة التشكيل للحكومه والتعينات ..وانتشار ظاهرة التعثر والاستبدال ،،يطرح سؤالا كبيرا عنا بخصوص الادارة ،،علما بأن اي مواطن بالحصول على حسن سلوك ..او تظهير لملف ..يصبح أسير (قصة كعب داير)بين المؤسسات ،،للحصول على التوقيعات ؟

*مواطن يغادر الاْردن عام ١٩٧٠ ،،لظروف تم طيها بما لها وعليها ،،ويستقر به المطاف في أمريكا ،ويبلغ من العمر عتيا ،جاوز الثمانين من عمرة ،ويحمل وثيقة سفر أمريكية ،،ذنبه انه رغب بتكحيل عينيه هو وعائلته ،،وتحصل على على تصريح زيارة لمرة واحدة ،،ويحصل على كتاب ممهور بخاتم وزير الداخلية ،،أصوليا بعد تحصل الداعي بموافقات الجهات صاحبة العلاقة ،،ويحزم شنطه وعائلته ويصل لمطار الملكة عليا ،،ويمنع من الدخول ويعاد على اقرب طائرة الى أمريكا ،،?

*طبيب أسنان رسى عمله في مخيم غزة منذ اكثر من عشر سنوات ،،ومن اهلنا أبناء قطاع غزة ،،وبعد انقضاء هذه السنين يجري مداهمة عيادته وتوقيفه ،،وتشميع عيادته ،لماذا لعدم حصوله على تصريح عمل ؟وااااال ؟وبعدين!
*انتشار ظاهرة اغتيال النساء بداعي جرائم الشرف ،،من قبل أفراد لا يمتون للشرف ،،،طيب وبعدين الا يستحق الامر جرس إنذار كبير ،،أين الحكومة من ذلك؟

*اعادة انتاج خطاب تسيس الدين ،،وانتشار خطاب الكراهية والتكفير وتمددّه من جديد رسميا ،،،
*دول الخليج تمعن في الاستهتار بكرامتنا وكرامة الوطن ،،وترسل مليارات الدولارات لنشر الدم ،،وتقف متمنعة عن دفع حق الشعوب في ثرواتها ،،لا بل تعد العدة لظروف عديدة ،،وبالأساس من صنع أياديها ،،لإعادة عشرات الألوف من ابنائنا ،،للوطن وانهاء عملهم ،،،
*كيان صهيوني يمعن في غطرسته ،،ويتحدى كل المواثيق والقرارات الدولية ،،ويتعدى على مقدساتنا المسيحية والإسلامية ،،واغتال قاضينا رائد زعيتر ،،ويهدد يوميا ان الاْردن هو فلسطين ،،الا يكفي كل ذلك لاعتبار وادي عربة اتفاقية منعدمة أصلا ،،،
والعديد العديد ،،لكن كل ذلك لن يخفف من جدوة الأمل ،،وكما قلنا في الوقت الذي بخطوة للأمام ونرى من حولنا عشرة خطوات ويزيد للخلف ،،تقول لن نخفض راية الأمل والفكرة الكبرى المنحازة للشعوب ،،
نعم نعمل ونكرر ..
من اجل ،،مواطنة ،،عدالة..أمان
نعم ،،معا
تلك فكرة اكبر منا جميعا ،،
انها بحجم الوطن ،،
اما الاختلاف على التسمية ،،
دولة مدنية كانت ام غير ذلك ،،
سموها كما تريدون ،،
لكننا بالأساس ،ننحاز الى مفاهيم دولة وسيادة القانون وعمادها المواطنة المتساوية والعدالة والأمان،،