أحداث اليوم -

كتب حسين الريان - إن المتابع لنشاط تلك الوزارة ، التي اثبتت بكافة المقاييس حجم انجازاتها المستمرة ، رغم ما نلحظه من بعض ما يشوب ذلك التميز او تلك الانجازات ، بسبب اخطاء فردية لا يجوز عليها التعميم.


ذلك يعتبر من الظواهر الصحية خصوصا إذا ما علمنا معرفة الاسباب واجتهدنا للإصلاح اللازم لتستمر مسيرة العطاء والانجاز كما يرى جلالة الملك ، بحسب وزير العمل الحالي نضال القطامين ، الذي اثبت من خلال فكره وعطاءه المتميز وجهوده المخلصة ، ما حققته وزارة العمل من انجازات وتصحيح لكافة المسارات الادارية في عهده كانت مثار اهتمام وجدل الكثيرين .

إن ضبط وزارة العمل لكافة اطراف المعادلة والتعامل معها بعدل وسوية ، والحرص على تطبيق الخطط المعدة وفق برامج شاملة ذات رؤى مهنية وعلمية ، جعل من تحقيق نتائج الاعمال حقيقة واضحة للعيان وملموسة على ارض الواقع ، بكل سهولة ويسر ، رغم البطء احيانا

بسبب قلة الامكانات وما واجهته الوزارة من تراكمات عالقة مع مرور الزمن ما تسبب في ذلك البطء ، ما جعل من الارادة الفذة والتصميم الجاد ، اضافة للبحث العلمي والانفتاح على العالم الوسيلة الفضلى للبحث في كل ما هو جديد لإجتياز كافة العقبات ، وكل معيقات النجاح والتميز .

إن تطبيق تلك البرامج والخطط ، من صلب الأهداف التي يعود الفضل فيه للكفاءات الادارية والمهنية التي تعتبر الاساس في النهوض والاستمرار في المسيرة ,,,

يتضح ذلك جليا امام قامة اردنية شامخة ، ممثلة بوزير العمل الحالي ، الذي اثبت من خلال وجوده على رأس الهرم المهني في هذه الوزراة ، حجم الانجازات والتقدم الملحوظان والاستقرار النسبي في سوق العمل ، والانفتاح على اسواق العمل العالمية والدولية الاخرى ، ما عاد على الوطن – السوق المحلي - بنتائج مبشرة ، وعلى المواطن ايضا من كافة الشرائح والمستويات الاجتماعية بالطمأنينة ، خصوصا إذا ما علمنا ان بسبب ذلك اصبح هناك استقرارا وظيفيا ومهنيا .

ذلك يتم وفق اسس ومعايير علمية ومهنية ، يتم متابعتها وفق برامج زمنية لتلاشي كل ما يعيق الانجاز او يؤدي لتأخيره ، والنهوض بوزارة تعنى بالشأن الاجتماعي والأمني بشكل غير مباشر مما يساهم في الحفاظ على الامن العام للوطن واستقراره .