الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    السرحان: لا مكان للمشبوهين … الأردن حصنٌ لا يُخترق

    أحداث اليوم - أكد الدكتور مالك ابراهيم السرحان، دعمه الكامل للدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية، مشددا على ضرورة الوقوف صف واحد خلف القرارات التي اتخذتها الدولة مؤخراً لحماية أمن الوطن واستقراره.

    وقال الدكتور السرحان في بيان صدر عنه، إن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه أو المساس به تحت أي ظرف، موكدا رفضه المطلق لأي نشاط مشبوه أو غير مشروع يُمارس على الأرض الأردنية، مهما كانت الجهة أو الذريعة.

    وأضاف أن حمل السلاح وتصنيعه هو حق حصري للدولة الأردنية وجيشها العربي المصطفوي، ولا يجوز أن يقع في أيدي جهات أو أفراد خارج إطار الشرعية، مشيرا إلى أن سيادة القانون هي الأساس، والدولة وحدها هي المخولة بحماية الأمن العام.

    كما أشاد السرحان بالمواقف الثابتة التي عبّر عنها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وقطاع غزة، معتبرا أن تلك المواقف تمثل امتداد للإرث الهاشمي الذي توارثه الأردنيون جيل بعد جيل في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة.

    وختم الدكتور السرحان بيانه بدعوة جميع الأردنيين للالتفاف حول قيادتهم الهاشمية ومؤسسات الدولة، والتكاتف لحماية الأردن من أي محاولات تستهدف استقراره أو وحدته، مؤكدا أن الحفاظ على أمن الوطن مسؤولية جماعية لا تقبل التهاون.


    وتاليا نص البيان :

    انطلاقا من واجبي الوطني وبصفتي شخصية عامة وأكاديميا ملتزما بقضايا الوطن، أؤكد دعمي الكامل للدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية الحكيمة.

    كما أُعرب عن تأييدي المطلق لجميع القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة في سبيل حفظ الأمن والاستقرار.

    إن هذه الخطوات ضرورية للحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين، وأنا أقف معها بكل قوة وإيمان.

    كما أشدد على أن أمن الوطن خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه أو المساس به تحت أي ظرف.

    وعليه، فإنني أرفض بشكل قاطع ممارسة أي نشاط مشبوه أو غير مشروع على الأرض الأردنية من أي جهة كانت ، فلا تهاون مع من يحاول العبث باستقرار بلادنا أو مخالفة قوانينها.

    وأؤكد كذلك أن حمل السلاح وتصنيعه هو حق حصري للدولة الأردنية وقواتها المسلحة الباسلة (الجيش العربي).

    فلا شرعية لأي فرد أو جهة خارج إطار مؤسسات الدولة في امتلاك أو تصنيع السلاح ، وسيادة القانون فوق الجميع، ولا يجوز انتهاكها تحت أي ذريعة.

    كما أشيد بالمواقف الثابتة والواضحة التي يتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين تجاه القضية الفلسطينية وقطاع غزة.

    إن هذا الموقف المشرّف ليس إلا امتداداً للإرث الهاشمي الأردني الراسخ الذي توارثه الأبناء عن الآباء والأجداد نصرةً للحق ودعما للأشقاء الفلسطينيين ، وتؤكد هذه المواقف أن الأردن سيبقى على عهد آبائه وأجداده مدافعا أمينا عن قضايا الأمة العادلة.

    وفي الختام، فإنني كأكاديمي أردني وطني أؤكد التزامي الثابت بثوابت الدولة الأردنية ونهجها الراسخ.

    وسأظل جنديا مخلصاً في خدمة الوطن وقيادته الهاشمية، داعيًا جميع أبناء الوطن إلى الالتفاف حول القيادة ومؤسسات الدولة في مواجهة أي محاولات للمساس بأمن الأردن واستقراره.

    حفظ الله الأردن عزيزا آمناً مستقراً في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    [23-04-2025 08:53 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع