الرئيسية
أحداث رياضية
أحداث اليوم - تنتظر المنتخب الوطني لكرة القدم، مواجهة استعدادية من نوع خاص أمام منتخب هاييتي مساء بعد غد، ضمن بطولة ودية ثلاثية تقام في مملكة البحرين، استعدادا للاستحقاقات المقبلة وأهمها كأس العرب التي ستستضيفها قطر أواخر العام الحالي.
مرحلة جديدة يبدأها المنتخب الوطني، بقيادة مدربه القديم- الجديد عدنان حمد، الذي تولى المهمة خلفا للبلجيكي فيتال بوركيلمانز، عقب إخفاق الفريق في مواصلة التقدم بتصفيات كأس العالم 2022.
هي مواجهة فريدة للنشامى، بحكم أنها ثالث مباراة فقط يلعبها أمام منتخب قادم من منطقة الكونكاكاف (قارة أميركا الشمالية والوسطى).
ثالث مواجهة مع منتخبات "الكونكاكاف”
سبق للمنتخب الوطني أن خاض مباراتين سابقتين أمام منتخبات من هذه المنطقة، الأولى كانت في الثامن عشر من تشرين الأول (أكتوبر) العام 1985، في ستاد عمان الدولي، وحينها تعادل مع المنتخب المكسيكي 0-0.
وكان المنتخب الضيف، يضم عددا من اللاعبين المعروفين حينها، والذين شكلوا فيما بعد نواة المنتخب المكسيكي في نهائيات كأس العالم 1986، وعلى رأسهم لاعب الوسط مانويل نيغريتي، وزميله خافيير أغيري الذي تحول فيما بعد إلى مدرب مرموق أشرف على فرق معروفة مثل أتلتيكو مدريد ومنتخبات المكسيك واليابان ومصر.
المباراة الثانية، كانت ودية أيضا أمام ترينيداد وتوباغو، وأقيمت على ستاد مدينة الحسن الرياضية في إربد، يوم السادس عشر من حزيران (يونيو) العام 2015، وكان يشرف على المنتخب الوطني حينها، المدرب البلجيكي بول بوت.
وتمكن "النشامى” من حسم المباراة أمام حوالي 13 ألف متفرج، بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من حمزة الدردور (16) وعبدالله ذيب (24) وعدي الصيفي (70).
قارة أميركا الشمالية والوسطى، ليست أقل قارة خاض المنتخب الوطني مباريات رسمية مع دولها، فقد سبق للفريق ان لعب مواجهة واحدة مع منتخب نيوزيلندا من قارة أوقيانيا العام 2009 وخسرها 1-3، علما بأنه لم يلتق أستراليا قبل انضمامها إلى كنف الاتحاد الآسيوي للعبة.
من ناحية ثانية، خاض الفريق مباريات أكثر مع منتخبات أميركا الجنوبية (4 مباريات)، حيث تواجه مع منتخبي كولومبيا وباراغواي مرة واحدة، وخسر المواجهتين 0-3 و2-4 على التوالي، بينما خاض مباراتين أمام أوروغواي في الملحق النهائي لتصفيات كأس العالم 2014، فخسر في عمّان 0-5، وتعادل المنتخبان في مونتيفيديو (0-0).
وعلى مستوى القارة العجوز، لعب المنتخب الوطني 33 مباراة أمام منتخبات أوروبية (دون حساب مباراة واحدة أمام كازاخستان عندما كانت الأخيرة منضمة للاتحاد الآسيوي)، مقابل 35 مباراة رسمية معترف بها، مع منتخبات القارة الافريقية، بما فيها منتخبات الدول العربية.
هاييتي.. منافس جديد
منتخب هاييتي ليس بالمنافس المعروف على ساحة كرة القدم العالمية، ولا تحتوي سجلاته على إنجازات عديدة، علما بأنه فشل في التأهل إلى الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في قطر.
يلقب منتخب هاييتي "لا جريناديريس” أي الغرناطيون، وصل إلى نهائيات كأس العالم مرة وحيدة العام 1974، عندما خاض 3 مباريات في الدور الأول وخسر جميعها.
على صعيد الكأس الذهبية لمنتخبات الكونكاكاف، أحرزت هاييتي لقب البطولة العام 1973 على أرضها، كما أنها حلت وصيفة العامين 1971 و1977، وخرجت من الدور الأول في العام الحالي بالولايات المتحدة، وقبل ذلك بعامين، حلت في المركز الثالث.
يحتل منتخب هاييتي حاليا المركز 90 على سلم تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، علما بأن أفضل مركز له في تاريخه، كان المركز 38 في كانون الثاني (يناير) العام 2013.
يشرف على منتخب هاييتي حاليا، المدرب الحالي جان جاك بيير الذي له صولات وجولات في الملاعب الفرنسية كلاعب مع فرق نانت وكاين وأنجيه، علما بأنه استلم مهمته هذا العام.
تضم صفوف منتخب هاييتي مجموعة من اللاعبين الذين يتوزعون على دول مختلفة أبرزها فرنسا والولايات المتحد، لكن كثيرا منهم لم يتمكن من الانضمام للفريق في الفترة الحالية، نتيجة لإجراءات التعامل مع القادمين من دول أخرى والمطبقة منذ انتشار فيروس كورونا حل العالم



