الرئيسية
أحداث رياضية
أحداث اليوم -
يرى المدرب الأردني السابق عبد الله أبو زمع أن منتخب النشامى دخل أجواء بطولة كأس العرب دون ضغوط، قبل انطلاق منافساتها غدًا الاثنين، حيث يخوض المنتخب مباريات المجموعة الثالثة إلى جانب مصر والإمارات والكويت.
ويستهل الأردن مشواره الثلاثاء بمواجهة الإمارات، ثم يلتقي مصر يوم الأحد، على أن يختتم دور المجموعات بمواجهة الكويت في التاسع من ديسمبر.
وأكد أبو زمع أن بلوغ نهائي كأس آسيا 2023 والتأهل إلى كأس العالم 2026 منحا اللاعبين "ثقة أكبر ومسؤولية مضاعفة"، متوقعًا ظهور المنتخب بصورة قوية وواثقة خلال البطولة.
"منتخب المواعيد الكبرى"
وقال أبو زمع: "أصبح منتخب الأردن فريق المواعيد الكبرى، ومدربه جمال السلامي أعلن بوضوح أن هدفه المنافسة على اللقب. النشامى يقدمون مستوى مختلفًا في البطولات المجمعة".
كما اعتبر أن المدير الفني المصري الراحل محمود الجوهري هو المؤسس الحقيقي للكرة الأردنية، مشيرًا إلى أن أفضل مباراة خاضها المنتخب تاريخيًا كانت أمام اليابان في كأس آسيا 2004.
وأشار إلى أن موسى التعمري هو "الأفضل في تاريخ الكرة الأردنية"، بينما يعاني يزن النعيمات مع فريقه العربي القطري بسبب قلّة مشاركاته وعدم قناعة مدربه بقدراته.
وأضاف: "أثق بدور يزن العرب في قيادة المنتخب خلال نهائيات كأس آسيا، وأرى أن سالم الدوسري هو أفضل لاعب عربي".
وأوضح أبو زمع أن جميع المدربين ساهموا في إنجاز التأهل للمونديال، معتبرًا أن عدنان حمد الأكثر استمرارية، وأن للجوهري ومحمد عوض دورًا بارزًا، فيما قدّم الحسين عموتة "عملًا مخلصًا وأمينًا".
وتابع: "جمال السلامي مدرب كبير وقد عمل بجد، وأعتقد أن منتخب الأردن سينجح في تحقيق لقب كأس العرب، كما وعد قبل انطلاق البطولة".
مواجهة العراق المحتملة
وبشأن احتمال مواجهة العراق في ربع النهائي، قال أبو زمع: "العلاقة بين المنتخبين يسودها الاحترام، والمنافسة بين اللاعبين شريفة، أما المناوشات فغالبًا تكون بين الجماهير خارج الملعب".
وأكد أن الأجواء كانت إيجابية في آخر لقاء بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم.
وعن الشخص الذي يوجّه له الطرد، أجاب: "سأطرد الحكم الصيني الذي أدار مباراة الأردن وقطر (1-3) في نهائي كأس آسيا بسبب قراراته التحكيمية".
يُذكر أن أبو زمع تولّى أخيرًا تدريب فريق نفط ميسان العراقي قبل رحيله لسوء النتائج، كما عمل سابقًا مساعدًا للمدرب الحسين عموتة في منتخب الأردن.



