أحداث اليوم - كشفت وسائل إعلام أجنبية، عن الدول التي أبلغت بالضربة الغربية على سوريا، فجر السبت، ردا على الهجوم الكيماوي الذي شهدته دوما في ريف دمشق منذ أسبوع.

ونقلت تقارير صحفية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن نسقت مع بعض دول جوار سوريا، قبل إطلاق صواريخ تراوح عددها ما بين 100 إلى 120، بحسب مسؤولين عسكرين أميركيين.

وقالت إذاعة الاحتلال العامة، إن تل أبيب أبلغت مسبقا بالضربة الثلاثية على سوريا.

وقال مصدر لم تكشف عن اسمه بأن إخطار الاحتلال بتوقيت الضربة، قد حدث بين 12 و24 ساعة، قبل وقوع الهجوم.

كما تلقت تركيا اخطارا بالضربة قبل تنفيذها، بحسب ما قال ماهر أونال، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، خلال مقابلة مع تلفزيون "سي.إن.إن ترك".

وأكد مصدر في الخارجية التركية قوله، بأن الضربات الجوية ضد الحكومة السورية "رد مناسب".

من جهتها، أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في تصريح لها نقلته وكالة "فرانس برس"، أن المواقع المستهدفة في الضربة "استعملت لتطوير وإنتاج مواد تستخدم في قتل الرجال والنساء والأطفال السوريين دون الاكتراث بأي معايير قانونية وحضارية".


وأضافت بارلي: "لا نسعى إلى المواجهة، ونرفض كل منطق يؤدي إلى تصعيد عسكري. لهذا السبب حرصنا مع حلفائنا على أن يتم إبلاغ الروس مسبقاً".

على صعيد متصل، نقلت مراسلة سكاي نيوز عن مصادر رئاسية فرنسية أن باريس أبلغت موسكو بالضربة بعد انطلاقها وليس قبل تنفيذها.