أحداث اليوم -

قال النائب حازم المجالي انه شكر خلال جلسة الثلاثاء النيابية 'السرية' احد المواطنين في الكرك على مساعدته بتقديم الاسلحة والذخيرة للأجهزة الامنية ، خلال عملية الكرك ، لمواجهة الارهابيين الذين تحصنوا في داخل قلعة الكرك .
وقال المجالي : مواطنون اكدوا لي ان المواطن ( ن ، ض) قدم للأجهزة الامنية 10 الاف طلقة فضلا عن اسلحته الشخصية ، فأحببت ان اشكره خلال الجلسة النيابية .
واشار المجالي الى ان الاجهزة احتاجت دعمها بالأسلحة والذخيرة ، لا نها لم تكن تملك ما يكفي منها بسبب طبيعة المراكز الامنية التمثيلية .
وقال المجالي انه طلب من وزير الداخلية سلامة حماد عدم التحقيق مع المواطن الذي قدم تلك الاسلحة .
واشار الى حيا خلال الجلسة فزعة المواطنين في الكرك ، وكيف انهم كانوا على قلب رجل واحد ، وانهم ارادوا مواجهة الارهابيين حتى ولو بالحجارة ، مشيرا الى ان هذه النقطة لقيت اعتراضا من حماد ، والذي اعتبر ان تدخل المدنيين اربك الاجهزة الامنية .
وبين المجالي انه تساءل خلال الجلسة عن اسباب عدم مراقبة اثنان من الارهابيين الاربعة الذين سبق وان حققت معهم الاجهزة الامنية والمخابرات ، قائلا : ' نحن كنواب تراقبون هواتفنا بعد خروجنا من المجلس ، فلماذا لم تراقبوا هاذان الارهابيان واتصالاتهم وتحركاتهم ' .
واضاف : دعوت الى وجود سياسية الى استقطاب الأشخاص المضلل بهم والمغسولة ادمغتهم لصالحنا .
كما اشار المجالي الى انه رحب بالاعتقالات التي شهدتها الكرك بعد العملية ، لكنه كان يتمنى ان تكون هذه الاعتقالات استباقية .
واعتبر المجالي ان هناك تقصيرا من الاجهزة المعنية خلال العملية ، وان الارهابيين قطعوا نحو 45 كيلو متر من القطرانة باتجاه القلعة ، مشيرا الى ان حماد رد على هذه النقطة بان الارهابيين بدلوا السيارة التي سرقوها من بان صاحب المبنى الذي كانوا فيه بأخرى تحمل لوحة ارقام سياحية .
وقال ان اختباء المسلحين في قلعة الكرك زاد من الخسائر في صفوف الامن والمدنيين ، فالقلعة محصنة ويصعب دخولها .
واضاف : ان عملية تبديل السيارة ، وما وجد من متفجرات بحوزتهم وامتلاكهم لمطعم يدر عليهم دخلا يشير الى ان الارهابيين جزء من عصابة اكبر ، ووجود طرف خامس على الاقل قدم لهم المساعدة.خبرني