أحداث اليوم -

قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة د.عبدالرزاق عربيات "إن الهيئة أنفقت حوالي 9 ملايين دينار من أصل 37 مليون دينار كانت خصصتها الحكومة قبل عام لدعم نشاطات الهيئة".

وبين عربيات أن الهيئة لا تنفق أي مبلغ على الترويج والتسويق السياحي قبل أن تتأكد من أنه سيجني عشرة أضعافه.

وكانت الحكومة قررت منتصف العام الماضي تخصيص 37 مليون دينار لدعم نشاطات هيئة تنشيط السياحة على أن يتم صرف أي جزء من المبلغ بناء على الخطة التي تقدمها الهيئة إلى وزارة المالية لتحصيل الموافقة منها.

ويشار إلى أن هذا المبلغ منفصل عن موازنة الهيئة السنوية البالغة 7 ملايين دينار.

وبين عربيات أن المبلغ تم إنفاقه على ترويج المملكة سياحيا في الأسواق الأوروبية والأجنبية، إضافة الى أسواق في دول شرق آسيا، إضافة الى دعم الطيران العارض ودعم الطيران الذي حط في مدينة العقبة حاملا سياحا من روسيا.

وأشار عربيات إلى أن كامل المبلغ المخصص لدى هيئة تنشيط السياحة للترويج والتسويق السياحي متواجد في وزارة المالية ويصرف بحسب الطلب ويتم الإنفاق منه بحسب الخطة وتكون طويلة المدى؛ حيث إن لدى الهيئة استراتيجية تم إقرارها من القطاعين الخاص والعام ويتم تطبيقها للنهوض بالقطاع السياحي في المملكة.

وقال عربيات "جميع الخطوات التي قامت بها الحكومة في دعم هيئة تنشيط السياحة والقطاع أسهمت بالحد من استمرارية تراجع أعداد السياح في المملكة".

وعن السوق الخليجية، بين عربيات أن الهيئة عملت على الترويج والتسويق في السوق الخليجية من خلال وضع إعلانات في بعض الشوارع الرئيسية، إضافة وضع الإعلانات على الفضائيات المتابعة؛ حيث تستهدف الحملة السائح العربي الخليجي والسائح الأجنبي المقيم في دول الخليج.

وأشار الى أن الهيئة، وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية، عملت على تسهيل حركة السياح القادمين الى المملكة من دول الخليج العربي؛ إذ تم توزيع "بروشورات" على الحدود للقادمين من المغتربين أو السياح وإطلاعهم على الفعاليات التي ستقام خلال الفترة المقبلة في المملكة، إضافة الى صور تعريفية عن المناطق السياحية والمتاحف ودور السينما والحدائق المتواجدة في المملكة.

وأشار إلى أن الهيئة عملت على توقيع اتفاقية مع طيران الإمارات، وهي عبارة عن اتفاق يعتبر الطيران الإمارات الناقل الى الأردن من دول مثل الصين ودول شرق آسيا ونقل السياح بأسعار منافسة، لافتا إلى أن السوق الصيني بات من الأسواق الأكثر إقبالا من دول شرق آسيا الى الأردن وهنالك ارتفاع في أعداد السياح الصينيين القادمين إلى المملكة مقارنة بالسنوات الماضية.

وقال "إن استثمارنا في السوق الصيني انعكس وبشكل كبير وسريع على حركة السياح الصينيين القادمين الى المملكة، بالإضافة الى أن الهيئة استثمرت أيضا في السوق الكوري؛ حيث تم توقيع اتفاقية مع طيران الاتحاد كناقل للأردن وعملنا على حملات تسويقية في السوق الكوري، لا سيما فيما يخص السياحة الدينية، وهنالك استثمار أيضا في السوق الماليزي فيما يخص السياحة الإسلامية".

وبين أن الهيئة ركزت وستركز على زيادة استثمارها في الترويج والتسويق في الأسواق الشرق آسيوية، وسيكون هناك إقبال كبير خلال الفترة المقبلة من قبل سياح منطقة شرق آسيا الى المملكة وبهدف السياحة الدينية والترفيهية.

وارتفع عدد "سياح المبيت القادمين إلى المملكة" حتى نهاية أيار (مايو) من العام الحالي إلى 1.491 مليون سائح، مقارنة بـ1.460 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبينت الإحصائية التي حصلت "الغد" على نسخة خاصة منها أن الدخل السياحي للمملكة شهد انخفاضا طفيفا وبنسبة 0.4 % خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ الدخل السياحي للمملكة حتى نهاية أيار (مايو) من العام الحالي 1.103 مليار دينار مقارنة بـ1.108 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.(الغد)