أحداث اليوم -

عاش الأردنيون الأسبوع الثاني من رمضان، بعيدا عن أخبار الجرائم، وعلى وقع هدوء، يختلف عما كان عليه الاسبوع الأول، إذ شهد 5 جرائم قتل، راح ضحيتها 12 شخصا، بينهم امرأة سورية الجنسية، قتلها زوجها.

وبين مصدر قضائي في محكمة الجنايات الكبرى أن النيابة العامة خلال الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل "لم تتعامل مع أي جريمة قتل مهما كان نوعها، أو حتى جريمة الشروع بالقتل التي تنجم عادة عن المشاجرات العنيفة، كذلك لم تسجل أي شكوى لها علاقة بالعنف الأسري ضمن اختصاص الجنايات الكبرى".

وكان الأردنيون استقبلوا الساعات الأولى من رمضان بخمسة جرائم، كانت الاعنف منذ بداية العام، أبرزها جريمة ارهابية استهدفت مبنى "مخابرات البقعة"، وأدت لاستشهاد خمسة من مرتبات المخابرات العامة، إلى جانب قتل رب أسرة زوجته وأبنه وأبنته بسلاح ناري (بامبكشن).

وكان خبراء في علم الجريمة، ومدرسو شريعة إسلامية، رفضوا ربط ارتكاب هذه الجرائم بشهر رمضان، مرجعين وقوعها لأسباب اجتماعية واقتصادية ونفسية، جراء ارتفاع معدلات الاستهلاك بالنسبة للفرد، بالاضافة لما تشهده المنطقة من توتر بخاصة في سورية والعراق.