الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    توصيل الأرجيلة إلى البيوت .. ظاهرة جديدة تدمر الصحة

    أحداث اليوم -

    توزيع الارجيلة الى البيوت ظاهرة جديدة يشهدها المجتمع من قبل بعض الكوفي شوب / قسم التوصيل وبعض المشتغلين بالتدخين وخاصة في رمضان حيث ارتفع الطلب على الارجيلة البيتية الى 7% .

    وانتقدت منظمة الصحة العالمية انتشار هذه الظاهرة وحال التدخين بالاردن وارتفاعة الى مستويات عاليه مؤكدة وفق دراسة محلية كشفت ان (56% ) من أطباء الأردن مدخنون بعد ان كانت النسبة 33% مستغربة النسبة العالية من قبل الاطباء وتعلقهم بالتدخين فيما كشفت دراسة اخرى ان على الاقل هنا من 3- 4 افراد مدخنون في العائلة الواحدة مع انتشار الارجيلة في البيوت .


    ويواصل مؤشر اعداد المدخنين محليا ارتفاعه من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار، فزهاء 33% من ذكور الأردن في الفئة العمرية من 13-15عاماً مدخنون وحوالي 18% من الإناث في الفئة ذاتها مدخنات ، كما أن 18% من الإناث ممن تزيد أعمارهن عن 25 عاماً مدخنات و49% من الذكور في الفئة ذاتها مدخنون.

    وتقود وزارة الصحة حملة حاليا لمكافحة التدخين داخل مستشفياتها ومراكزها الصحية في كافة أرجاء المملكة وقررت منح صفة الضابطة العدلية لـ 40 ضابط ارتباط ممن ينحصر عملهم في الرقابة على هذه المستشفيات والمراكز الصحية بالتوعية بأضرار التدخين وتحرير مخالفات بحق الخارجين عن التعليمات والأنظمة المراعية بخصوص منع التدخين وفق قانون الصحة العامة للعام 2008.

    كما قررت تفعيل قانون مراقبة سلوك الأحداث الذي يحظر بيع التبغ لمن لم يتم الثامنة عشرة من عمره تحت طائلة المساءلة الجزائية، إذ هناك لجنة مشكلة من قبل وزارة الداخلية لمراقبة وضمان تطبيق القانون في أماكن البيع لجميع انواع التبغ.


    واوعز وزير الصحة الدكتور محمود الشياب فرض رقابة على محلات بيع التبغ والدخان وخاصة التي تقدم النرجيلة للحداث لمن هم دون سن 18 عاما وغيرهم إذا ثبت إن هؤلاء قدموا التبغ لتلك الفئة فإنه يتم إغلاق محلاتهم وفق القانون الذي يخول الوزير أو من ينوب عنه بتحرير عقوبة الغرامة والإغلاق والسجن لصاحب المحل إذا كرر المخالفات بهذا الشأن إضافة إلى إن قانون الصحة العامة منع التدخين بشكل عام في الأماكن العامة وإذا لم يلتزم المدخن بهذا القانون فأنه يتعرض إلى دفع غرامة مالية.

    وكشفت دراسات أن ظاهرة التدخين لا تزال تتفاقم بين الشباب وخصوصا لدى فئة الإناث التي بدأت تقبل عليه بشراهة وخصوصا «النرجيلة « في محلات «الكوفي شوب « التي صارت تنتشر بكثرة وفي عدد كبير من المناطق وخاصة مناطق عمان الغربية وفي المولات فضلا عن توزيع الارجيلة الى البيوت في ظاهرة جديدة صار يشهدها المجتمع من قبل بعض الكوفي شوب او بعض المشتغلين بالتدخين وخاصة في رمضان .

    ووفقا للمادة الثالثة من الاتفاقية الاطارية لمكافحة التدخين فان الغرض المنشود منها يتمثل في: «حماية الأجيال الحالية والمقبلة من العواقب الصحية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية المدمرة الناجمة عن تعاطي التبغ والتعرض لدخانه وذلك بإتاحة إطار لتدابير مكافحة التبغ التي يتعين أن تنفذها الأطراف على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي من أجل خفض معدل انتشار تعاطي التبغ والتعرض لدخانه بشكل دائم وكبير فان على الدولة بجميع مؤسساتها المعنية مكافحة افة التدخين طالما انها وقعت على هذه الاتفاقية .

    وينفق الاردنيون على التدخين ما قيمته (600) مليون دينار سنويا وان التدخين في الأماكن العامة يعرض الآخرين للتدخين «القسري/ السلبي وان ضرره يعد بنفس ضرر الذي يتعرض له المدخن الفعلي فضلا عن ان العديد من الدراسات اثبتت ان ثلث حالات السرطان في الأردن سببها التدخين.





    [15-06-2016 12:03 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع