الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
ألقى العمانيون في أول أيام رمضان ما مجموعه 3200 طن نفايات بارتفاع وصل لأكثر من 800 طن عن المعدل اليومي لـ"نفايات العمانيين".
وأرجع نائب مدير المدينة لشؤون المناطق والبيئة باسم الطراونة سبب الزيادة للنمط الاستهلاكي الذي يطغى على سلوكات "المواطنين" في الشهر الفضيل، عدا عن ارتفاع عدد الزوار والسياح القادمين لـ"العاصمة"، مشيرا إلى أن "النفايات الزائدة" كلها عضوية.
وقال الطراونة ، إن العاصمة تخرج يوميا نحو 2400 طن بالمعدلات الطبيعة، لافتا إلى أن 90 % من طاقم عمال الوطن الميدانيين وعددهم 4 آلاف، عملوا في أول رمضان بكامل طاقتهم، برغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف إن مسارات الحاويات، كانت تعمل على نحو طبيعي، عدا عن تكنيس الأرصفة والشوارع الرئيسة والفرعية يدويا وآليا.
وأشار الطراونة إلى أن كوادر أمانة عمان الكبرى تعمل بكفاءة واقتدار، وأن سيارات النفايات من "الكابسات والطاحنات" تجوب شوارع العاصمة لتبقى نظيفة على مدار الساعة.
ودعا المواطنين للتعاون مع الأمانة بإلقاء النفايات في أوقاتها المحددة وبالأماكن المخصصة، بدلا من "العشوائية" التي تكلف الوقت والجهد على عمال الوطن.
وتتفاوت كميات النفايات التي تجمع من مناطق "الأمانة" الـ22، بحيث تصل لحوالي 300 طن في بعض المناطق.
ورفعت "الأمانة" نسبة أعمال النظافة والبيئة في العاصمة لأعلى مستوياتها للتعامل مع الوضع البيئي على درجة عالية من الكفاءة حفاظاً على نظافة المدينة خلال الشهر المبارك.
وكانت "الأمانة" حددت دوام جهاز النظافة خلال شهر رمضان بثلاث فترات لتعزيز العمل البيئي والنظافة وعلى مدار الساعة، حيث تبدأ الفترة الأولى "الصباحية" من السادسة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر، لتبدأ بعدها الفترة الثانية "المسائية" والتي تمتد لغاية الحادية عشرة ليلا، ثم الفترة "الليلية" والتي تستمر حتى السادسة صباحاً.
وفي سياق متصل، يعمل جهاز الرقابة الصحية خلال شهر رمضان على ثلاث فترات تمتد من التاسعة والنصف صباحا وحتى الثانية فجراً، لضمان استمرار الرقابة الصحية وتكثيفها على المواد الغذائية وتعزيز الإجراءات التفتيشية.



