أحداث اليوم -

تطلق وزارة التنمية الاجتماعية خلال أيام حملة رمضان لمكافحة التسول تحت عنوان "التسول حراما شرعا مجرم قانونا"، فيما أعلنت عن ضبط 1500 متسول خلال الثلث الأول من العام الحالي.

وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان امس إن الوزارة "أعدت فرقا على مدار الساعة لمكافحة التسول في العاصمة والمحافظات خلال شهر رمضان وفصل الصيف"، لافتة إلى أن عمل الفرق سيبدأ من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل في جميع أنحاء المملكة.

وشددت على أن فرق مكافحة التسول ستضبط حالات "الاتجار بالبشر" خلال حملات ستقوم بها فرق الرقابة على مواقع انتشار المتسولين، فيما أعلنت ان الحملات ضبطت خلال الأشهر الأربعة الماضية نحو 1500 متسول.

وأشارت الى انه سيتم وبالتعاون مع مديرية الامن العام "في حال اقترن التسول بفعل آخر مثل الاتجار بالبشر، او أي جريمة أخرى تحرير ضبطين أمنيين بحق الشخص الملقى القبض عليه متورطا بهذه الجرائم".

وقالت أبو حسان إن من شأن ذلك "تغليظ العقوبة بحق مثل هؤلاء الذين يمتهنون التسول، وينظمون عصابات للتسول والتجارة بأعمار وأعراض المستولين، وإجبارهم على العمل في مهنة التسول".

وينحصر دور الوزارة بضبط المتسولين وتحويل البالغين منهم للمراكز الأمنية، أما الاطفال منهم فيتم تحويلهم الى دور الرعاية؛ لإجراء دراسات اجتماعية على اسرهم.

وتستغل بعض الأسر اطفالها بالتسول، وتعمد على توزيعهم في مناطق مختلفة، خاصة خلال فصل الصيف وشهر رمضان المبارك.

يذكر أن دائرة الإفتاء العام دعت المواطنين إلى "عدم التصدق على المتسولين"، مبينة أنه "لا ينبغي تشجيع المتسولين بالتصدق عليهم".

وأوضحت أن المتسول "يأخذ أموال الناس بغير حق، وسيسأل عنها أمام الله عز وجل، ومحترف هذه المهنة القبيحة يأكل أموال الناس بالباطل، ويطعم أبناءه سحتا"، أي مالا حراما حسب نص الفتوى.