الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
قالت الصحفية الأردنية أمل غباين في تصريح صحفي لها بعد لجوءها الى تركيا، انها خرجت من البلد قسرا وليس طواعية وطلبت الحماية الدولية لتعرضها مسبقا لحادثة موثقة في محكمة صلح جزاء عمان في عام 2010 عندما كانت تعمل في موقع عمون حيث نشر لها فيديو يحتوي على صورها وعبارات واغنية كلماتها بذيئة بالإضافة لعرض رقم هاتفها وعنوان سكنها.
واضافت الزميلة غباين انه وبعد التحقيق في القضية كان بطلها شاب يقدم التوجيهي وكانت حجته بنشر الفيديو انه استاء كونها لم تقبل صداقته على الفيسبوك وتضيف غباين انها ادركت في ذلك الوقت ان الانتقام له اشكال عديده مؤكدة انها لم تتزحزح قيد انمله عن مواقفها وبقيت بصف المواطن والوطن الذي لم ولن تذمه بيوم حسب ما كتبت في تصريحها
واكملت الزميلة غباين انه ومع توالي الأيام توالت الاحداث وتعرضت لمواقف عديدة ومنها ما يتعلق بحياتها العائلية مشيرةً لتعرضها لمحاولات احتواء رفضت ان تذعن لها
وتسرد الزميلة غباين االأسباب التي دفعتها فعلا للجوء السياسي في تركيا قائلة انه و قبل قضية ارض دابوق عرض عليها احد الوزراء ان تكون مستشارته الاعلاميه ورفضت واخبرته انها لا تستطيع ان تدافع عن اي وزارة او وزير بحكومه مرفوضه شعبيا.
وتضيف انه وبعد يوم اتصل بها وزير آخر وعرض عليها ذات العرض فاجابته انه ورغم حاجتها لتحسين وضعها المالي الا انها لا تستطيع الا ان تكون بصف المواطن واعتذرت كون هدفها من العمل الصحفي نصرة المظلوم والوقوف بصف الضعيف واصفة بأن مدى الأذى النفسي الذي لحق بها عندما عجزت عن المضي في دعم اهل دابوق جراء التهديد والوعيد لن يفهمه ويقدره الا الصحفي الذي يحترم مهنته.
وعن اللجوء تصف بأنه خيار فرضته الظروف عليها قسرا وليس بالخيار السهل خاصة لسيدة يزيد عمرها عن الاربعين عاما وتركت خلفها 3 ابناء بينهم طفله..
وحسب ما كتبت غباين فإن علمها بأمور خاصة بقضية دابوق كان لا يجب ان تعرفها زاد مخاوفها مؤكدة انها لجأت للنائب رولى الحروب فأجابتها بأنها لا تستطيع حماية نفسها من الإنتقام
وحسب الرواية التي نشرتها غباين فقد توجهت بعد ذلك لتركيا وقبل طلب الحماية الدولية قامت بالإتصال بالنائب علي السنيد واطلعته على بعض المعلومات وقالت له حرفيا ” انا خارج الاردن ولا اريد ان اهاجر للابد ارجوك ساعدني حتى اتمكن من العودة للاردن دون خوف” فاكد انه سيوصل رسالتها لمكتب الملك وانتظرت بعدها 5 ايام ولم يصلها منه اي رد فقدمت طلب اللجوء ثم تبعها زوجها
وختمت غباين انها تعيش في تركيا على نفقتها الخاصة لا على نفقة الحكومة التركية او الأمم المتحدة



