الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    أحداث حلب تشعل المعركة الإنتخابية في "الأسنان"
    ارشيفيه

    أحداث اليوم -

    خاص - دخلت الأحداث الدموية التي تشهدها حلب السورية مؤخرا، على خط المنافسة الانتخابية في نقابة أطباء الأسنان، وتبادلت جميع الأطراف الاتهامات بشأن مواقفها من الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري في حلب الشهباء.

    ورغم إن نقابة أطباء الأسنان من النقابات الأقل نشاطا على الصعيد السياسي، حيث تشغل هموم المهنة وقضاياها جل اهتمام أعضاء النقابة ومجلسها، إلا أنها تضم في صفوفها جميع التيارات والتوجهات السياسية ومن بينها التيارات اليسارية والقومية والبعثية.

    وما زاد لهيب الخلافات حول الشأن السوري، تحالف تيارات قومية تؤيد النظام السوري وسبق لها أن أعلنت موقفها صراحة في بيانات منشورة في وسائل الإعلام ، مع أخرى إسلامية لا يخفى موقفها العدائي ضد الأسد على أحد.

    وعلى غير العادة، لم يعلن التيار الإسلامي عن موقفه من أحداث حلب، فيما طالب آخرون مجلس النقابة ( الذي يضم ممثلا عن الإسلاميين) بإصدار بيان سياسي ( على غير العادة) بهذا الخصوص.

    كما طالب البعض المرشحين أن يعلنوا موقفهم دون مواربة، فاكتفت قائمة الإنجاز النقابي بالتأكيد على ما جاء في بيانها الانتخابي بخصوص موقفها من القضايا العربية، حيث أعلنت انحيازها لإرادة الشعوب واستقلال ووحدة الأراضي العربية، فيما برر مؤازروها عدم إصدار بيان منفصل، بعدم رغبة القائمة المتاجرة بمعاناة السوريين وقضيتهم في المعركة الانتخابية.

    من جهتها، اختارت قائمة العمل الوطني الصمت وعدم التعليق على الأحداث مع تأكيد بعض مؤازريها بأن القائمة لا يمكن أن تؤيد ما تشهده حلب من قتل وجرائم وحرب إبادة، إلا أنه لم يصدر أي موقف رسمي عن القائمة.

    وعزا البعض عدم إعلان قائمة العمل موقفها بالحرج الذي تسببه تشكيلة القائمة والتي تضم مؤيدين للنظام السوري ومناوئين له، كما أن إعلان موقفها خاصة إن تضمن إدانة للنظام السوري قد يتسبب بخسارة أبرز حلفائها وخاصة (الوحدة الشعبية، والقوميين السوريين ) الذين سبق وأن بعثوا برسالة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومن بينهم الدكتور عازم قدومي ( نقيب سابق) ، وهاشم حدادين ( الوحدة الشعبية)، ونضال الطعاني ( قومي سوري) .





    [05-05-2016 12:40 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع