الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم -
تواصلت امس فعاليات مسابقة المحارب الدولية الثامنة، المقامة في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC)، بمشاركة فرق من عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والتي تسعى فيها جميع الفرق للتنافس على لقب المحارب لعام 2016.
واشتمل اليوم الثاني للمسابقة امس، على ثلاث فعاليات رئيسية جماعية للفرق المشاركة، هي التعامل مع الأهداف ذات القيمة العالية والخطرة، وإخلاء الأشخاص المهمين باستخدام الآليات متعددة الأغراض، إضافة إلى إظهار مهارات الرماية الفائقة من مختلف أنواع الأسلحة، طويلة وقصيرة المدى واجتياز الحواجز الخطرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المسابقة، في تصريح صحفي امس، إن هذه الفعاليات "تتطلب جهداً جماعياً من الفرق المشاركة، وتعتمد على دقة الرماية واللياقة البدنية العالية والقدرة على التحمل، إضافة إلى الاحترافية في معالجة الأهداف". ويستعين المركز بكادر من المحكمين الدوليين، من ذوي الخبرة العالية والواسعة في هذا المجال، وبالتنسيق مع طاقم التدريب الأردني التابع لمركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة، لضمان الحيادية ونزاهة النتائج بحسب ما بينه المتحدث الرسمي.
وكانت مسابقة المحارب الدولية الثامنة انطلقت اول من امس، حيث افتتحها رئيس هيئة العمليات في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي، مندوبا عن مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن.
وقال مدير عام المركز إن "المركز عمل جاهدا للوصول بمستوى عال ومتميز لمسابقة المحارب الدولية، التي تقام للمرة الثامنة على التوالي، اذ يلتقي فيها فرق العمليات الخاصة ومكافحة الارهاب من جيوش العالم والأجهزة الامنية، للتنافس على لقب المحارب 2016، بمشاركة 28 فريقا يمثلون دولا شقيقة وصديقة.
وتتضمن المسابقة هذا العام، وبمناسبة مئوية الثورة العربية الكبرى فعالية خاصة تحاكي هذه المناسبة التاريخية.



