الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    القطامين: صندوق التنمية منح قروضا بقيمة 260 مليون دينار

    أحداث اليوم -

    أكد وزير العمل الدكتور نضال القطامين ان الاهتمامُ بالإنسانِ الأردنيِّ وتأمينُ سبلِ العيشِ الكريمِ له المحورَ الرئيسيَّ للمنطوقِ الملكيِّ السامي، مضيفا ان ترجمةُ تلك التوجيهات حمل عاتقها رئيس الوزراء وفريقه الوزاري وفقَ سياساتٍ وخططٍ تنفيذيةٍ محكمةْ، تضعُ الحلولَ، وتصنعُ الفرقَ بلغةِ الأرقامِ، للحدِّ من نسبِ البطالةِ، رغمَ التحدياتِ الجسام، والظروفِ الإقليميةِ التي تحيط بنا من كل الجهاتْ, جاء هذا خلال رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور اليوم لحفل توزيع جائزة الملك عبدالله الثاني للعمل الحر والريادة.


    ولأنه لم تعدْ خافيةً استثنائيةُ وخصوصيةُ المرحلةِ التي يمرُ بها سوقُ العملِ المحليِّ جراءَ التغيراتِ المتسارعةِ، والظروفِ الإقليميةِ التي تمرُ بها المنطقةُ من حولنا, فقد كان لابدَّ من إيجادِ الحلولِ، والتقاطِ الرسائلِ الملكيةِ الساميةِ نحو ضرورةِ الاتجاهِ إلى منحىً آخرَ، يستوعبُ التغيرَ الكبيرَ الحاصلَ في حجمِ القوى العاملةِ، سواءٌ ما جاءَ منها عبرَ مُخرجاتِ التعليمِ، أو من خلال العمالةِ العربيةِ التي قدمت إلى الأردنِّ نتيجةَ موجاتِ اللجوءِ، وعليه، فقد أصدرَ مجلسُ الوزراءِ الموقرِ حزمةَ إجراءاتٍ وقراراتٍ من شأنِها تحفيزُ البيئةِ الاستثماريةِ في المملكةِ، وفتحُ آفاقٍ جديدةٍ نحوَ توزيعِ مكتسباتِ التنميةِ في المحافظاتِ، وإحداثُ نقلةٍ نوعيةٍ في مجالِ استحداثِ فرصِ العمل خاصةً في المحافظاتِ البعيدةِ والأطراف، من خلال التوسع في إنشاء المدن الصناعية المؤهلة،والفروع الإنتاجية، ضمن حزمة المنح والحوافز التشجيعية للمستثمرين.

    وفي كلمته التي  ألقاها اشار القطامين لللدور والجهود الذي بذلها دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وفريقه الوزاري قائلا :" أما أنتم دولةَ الرئيسِ الجليل، فلقد مددتَ للوطنِ سنينَ عمرِك، يداً كريمةً بيضاءَ من غيرِ سوءٍ، ومثلما بدأتَ معلّماً، بين صفوةِ الذين قالوا أينما تجدوا عشرةَ طلابٍ فافتحوا مدرسةً، فقد سرتَ حياتكَ في طريقٍ وطنيٍ جليٍ مبينْ، وبذلتَ فيها، جهداً نبيلاً لا يُنكرهُ أحدٌ، ولا بأسَ على الإنسانِ فيك، لا بأسَ على الوطنيِّ القوميِّ فيكْ، ولا بأسَ على سنينَ اربعٍ ليست عجافاً كنتَ فيها وبقيتَ، موضعَ ثقةِ سيدِ البلادِ، وهذه بصماتُكَ، لن يمحوها العبثُ ولن تغيرَ منها التداعياتُ وسيذكرُها الناسُ ولو بعد حين، وسيعلمُ الأردنيون غدا، من بكىَ ممن تباكى".

    وبين القطامين إن صندوقَ التنميةِ والتشغيلِ شريكٌ رئيسيٌ وذراعٌ تمويليٌ هامٌ لوزارةِ العمل، ولقد كان له السبقُ ضمنَ الحملاتِ الوطنيةِ للتشغيلْ التي تسهمُ في تسويقِ خدماتِه التمويليةِ، حيث يشاركُ في الأيامِ الوظيفيةِ، والمحطاتِ المتنقلةِ، وبواباتِ فرصِ العملِ، فضلاً عن الانتشارِ الجغرافيِّ لفروعِ الصندوقِ في كافةِ محافظاتِ المملكةِ، وثمةَ تطورٌ ملموسٌ في أداءِ الصندوقِ الذي باتَ يعتمدُ في تنفيذِ خططهِ التمويليةِ السنويةِ على مستوى اللواءِ والقضاءِ داخلَ المحافظةِ الواحدةِ، والتوجهَ إلى المحافظاتِ البعيدةِ والأطرافِ.

    وأشار القطامين الى ان اجماليُّ قروضِ الصندوقِ التراكميةِ خلالَ الفترة (1991- 2015) نحو (260) مليونْ دينار استفادَ منها اكثرُ من (80) الفَ مشروعٍ في كافةِ القطاعاتِ الانتاجيةِ والخدميةِ، وبلغت الخطةٌ التمويليةٌ للصندوقِ لعام 2016 نحو (35) مليونَ دينارٍ، وستوفرُ أكثرَ من (10) آلافِ فرصةِ عملِ منتجة, مبينا ان نسبة المشاريع الموجهةِ لقطاعِ المرأةِ وصلت إلى (73%) من إجمالي عدد مشاريع الصندوق خلال العام 2015.

    وأوضح القطامين انْ نسبةُ المقترضينَ من حمَلةِ الشهادةِ الجامعيةِ ودبلومِ كلياتِ المجتمعِ شكلت (28%) , في حين بلغتْ نسبةُ المقترضين من الفئةِ العمريةِ (18- 40) عاما، نحو (64%) من إجماليِّ عددِ المستفيدينَ وهي الفئة الأعلى من حيث نسب البطالة، ما يؤكدُ اهتمامَ الصندوقِ بالشبابِ من كلا الجنسينِ، إضافة إلى الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة.





    [18-04-2016 09:07 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع