الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الإفتاء .. حكم الإستفادة من الـ "واي فاي" دون إذن المشترك

    أحداث اليوم -

    فتت دائرة الإفتاء العام بانه لا يحل للآخرين الاستفادة من اشتراك شخص على الإنترنت دون إذن المشترك نفسه.

    وأجابت الافتاء على سؤال ما حكم استخدام الإنترنت اللاسلكي (واي فاي) دون إذن صاحبه٬ وهل ما تم تحميله من ملفات وغيره من هذه الشبكة يعد حراماً ويجب التخلص منه٬ بأن "الاشتراك على الإنترنت بمقابل مادي هو حق للمشترك فقط٬ ولا يحل للآخرين الاستفادة منه دون إذن المشترك نفسه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إَِّنِ دَماَءُكْم٬َوأَْمَوالَُكْم٬َوأَْعَراَضُكْم٬ بَْيَنُكْمَ حَراٌم)
    متفق عليه٬ ولقوله عليه الصلاة والسلام: (اْسَمُعواِ منِّي تَِعيُشوا٬ أََلاَلا تَْظلُِموا٬ أََلاَلا تَْظلُِموا٬ أََلاَلا تَْظلُِموا٬ إِنَُّه ُ لَماُل اْمِرٍئ إَِّلا بِِطيِب نَْفسٍِ مْنُه) [رواه الإمام أحمد في مسنده].

    لذلك لا بد من استئذان المشترك قبل الاستفادة من اشتراكه٬ ولو كان هذا الاستخدام لا يؤثر عليه٬ وكون شبكة الإنترنت غير مقفلة بكلمة سرية لا يعني جواز انتفاع الجميع بها٬ فقد يكون ذلك عن غفلة أو خطأ أو نسيان٬ والمسلم الصادق يتورع عن كل شبهة.

    وأما ما سبق تحميله فلا يلزم حذفه؛ فحذفه لا يعيد الحق لصاحبه٬ وإنما يلزم تعويض صاحب الاشتراك إن أمكن ذلك٬ أو طلب المسامحة منه٬ وفي هذا براءة للذمة.

    ونشير هنا إلى أن ما تم تنصبه من الشبكات اللاسلكية في الأماكن العامة٬ فلا حرج في استخدامها والانتفاع بها؛ وذلك للإذن العام. والله تعالى أعلم ....





    [13-04-2016 02:49 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع