أحداث اليوم -

خيمت حالة من الحزن على صفحات الناشطين على موقع التواصل "فيسبوك"، فيما أبدى الناشطون في الوقت ذاته فخرا بـ"فزعة النشامى" من أهالي معان والبترا، الذين هبوا إلى المستشفسات التي نُقل إليها المصابون إثر نداء للتبرع بالدم.
وتوفي 16 فلسطينيا وأُصيب 34 آخرون بانقلاب حافلة قرب حدود المدورة في محافظة معان، بينما كانوا متوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، وقال بيان للأمن إن سبب الحادث هو تغيير المسرب بشكل مفاجئ أدى إلى فقدان السيطرة على الحافلة وانقلابها.

ويحظى الحادث المأساوي منذ وقوعه مساء يوم أمس باهتمام ومتابعة وسائل الإعلام الأردنية والفلسطينية لتداعياته أولا بأول، وكذلك ناشطي مواقع التواصل في البلدين الذين يمكن اختصار ما يعبرون عنه بأن الحزن يجمع الشعبين على ضحايا الحادث، كما يجمعهم الفخر بـ"وحدة الدم" التي تجلت بحرص الأهالي في معان على تقديم كل ما أمكنهم من مساعدة لا سيما مشاهد استنفارهم للتبرع بالدم.