أحداث اليوم -

شُيع اليوم الثلاثاء، جثمانا النقيب جمال محمد الدراوشة، والعريف أسامة محمود جراروة، وسط حشد مهيب من ذوي وأهالي الشهيدين وزملائهما في جهاز الأمن العام وحضور عدد من الفعاليات الشعبية والرسمية، في جنازة عسكرية مهيبة.

وجرت للشهيدين مراسم دفن عسكرية رسمية، حيث حُمل جثماناهما الطاهران ملفوفين بالعلم الأردني، على أكتاف رفاق السلاح من جهاز الأمن العام والدرك.

فقد شيع جثمان الشهيد جراروة إلى مقبرة بلدة البويضة في لواء الرمثا (12كم من مدينة إربد)، بعد الصلاة عليه عصرا بمسجد عبدالله بن عمر.
والشهيد الجراروة يبلغ من العمر 32 عاما ومتزوج منذ عامين ولديه طفل اسمه مروان، وله كذلك 5 أشقاء ووالده متوفى.

أما الشهيد الدراوشة البالغ من العمر 42 عاما، فقد شيع جثمانه في مسقط رأسه ببلدة زمال التابعة لمحافظة إربد.

والشهيد الدراوشة متزوج وله 3 أولاد وبنت، هم سلمى وسيف (توأم – 9 سنوات)، وأحمد 7 سنوات، ومحمد سنتين، كما له 8 أشقاء 4 ذكور و4إناث ووالداه مسنان.
وكان الشهيدان تعرضا فجر اليوم لإطلاق نار أثناء قيامهما بالوظيفة الرسمية قرب مثلث صما طريق وادي العرب في إربد.

ونعت مديرية الأمن العام الشهيدين، مشيرةً في بيان إلى أنه يجري البحث والتحري وجمع المعلومات لإلقاء القبض على الفاعلين.