أحداث اليوم - أثار غياب رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور عن حضور لقاء مهم للملك عبدالله الثاني في مدينة العقبة جنوبي البلاد الأسبوع الماضي موجة من التكهنات على مستوى الصالونات السياسية وأعضاء البرلمان .
ولم تعرف بعد الأسباب التي دفعت لغياب النسور عن هذا اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز طراونة ورئيس الوزراء الأسبق عبد الكريم الكباريتي .
اللقاء حضره من جانب مجلس الوزراء فقط وزير الداخلية سلامه حماد الذي تحدث بحضور الملك مع وجهاء وقادة مدينة العقبة عن وضع المدينة قبل أكثر من ثلاثين عاما حيث كان رئيسا لبلديتها وعن وضعها الأن.
الوزير حماد وامام نواب المدينة ربط الإنجازات التي تحققت اليوم في العقبة بمشاريع تطويرها ضمن الرؤية الملكية وبدا للحضور بأن حضور وزير الداخلية يدلل على مكانته في النظام الأن خصوصا وان رجلا مهما حضر اللقاء هو رئيس الأركان مستشار الملك العسكري الفريق مشعل الزبن فيما تغيب عن اللقاء مدير المخابرات الفريق فيصل الشوبكي .
غياب رئيس الوزراء أثار عبر وسائط التواصل موجة من التكهنات في البلاد فقد عادت الأوساط البرلمانية تسرب الأنباء عن سيناريو التغيير الوزاري علما بأن البوصلة العامة تؤشر على بقاء حكومة النسور حتى الدورة العادية المقبلة للبرلمان والتي ستبدأ مبكرا وتنتهي قبل شهر شباط من العام المقبل 2016 .
اللقاء تضمن كشف الملك عن مستجدات مهمة في المجال الإقليمي مع توضيح لفكرة الأردن بخصوص تسليح العشائر العراقية والسورية شرقي وشمالي المملكة لتعزيز الأمن ومساعدة العشائر في مواجهة الإرهاب وليس لأهداف التوسع أو توسيع نفوذ المملكة .