أحداث اليوم - أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبدالمنعم العودات، أن حقوق الإنسان في الأردن هي مشروع نهضوي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي أعطى هذا الملف بُعدًا أكثر عمقًا وفعالية عبر مسيرة الأردن الديمقراطية. جاء ذلك خلال رعايته للمؤتمر الوطني "التعاون بين المجتمع المدني والحكومة لتطوير منظومة حقوق الإنسان في الأردن"، ضمن مشروع (دعم حقوق الإنسان والمشاركة الفاعلة) الذي ينفذه مركز "الحياة – راصد"، بالتعاون مع الاتحاد اللوثري الخيري.

وأشار العودات إلى أن جلالة الملك رسم خارطة الطريق لبناء النموذج الأردني الديمقراطي من خلال 7 أوراق نقاشية تناولت جميع الجوانب التي تضمن حق الأردنيين في المشاركة باتخاذ القرارات التي تخص حاضرهم ومستقبلهم، مشيرًا إلى أن عملية التحديث السياسي عززت دور المواطنين في اختيار ممثليهم.

كما لفت العودات إلى أن هذا اللقاء يأتي في ظروف استثنائية، مع استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن المنظمات الحقوقية تواجه اختبارًا حقيقيًا في قيمتها وأثرها في تغيير مجرى الأحداث.

من جهته، أكد مدير مركز "الحياة - راصد"، الدكتور عامر بني عامر، على أهمية العلاقة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرًا إلى ضرورة تطوير هذه العلاقة بالشراكة والعمل المشترك، بما يعزز تجويد السياسات وتطويرها.

حضر المؤتمر عدد من أعضاء مجلسي "النواب" و"الأعيان"، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والدولية، بالإضافة إلى مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء، الدكتور خليل العبداللات، وممثلة الاتحاد اللوثري في الأردن وسوريا، أميرة خميس.