أحداث اليوم - أكد مدير مديرية المعهد المهني لإقليم الشمال، المهندس سفيان القضاة، أن نسبة تشغيل خريجي معاهد التدريب المهني في مختلف القطاعات تجاوزت 85%، مما يعكس نجاح برامج التدريب في تأهيل الشباب لسوق العمل وتلبية احتياجاته من الكفاءات المؤهلة.

وأوضح القضاة، أن التعليم والتدريب المهني والتقني يحظى باهتمام ملكي كبير، حيث يولي جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية خاصة لهذا القطاع باعتباره مسارًا ضروريًا للشباب الباحثين عن فرص عمل، نظرًا لأهمية المهارات الفنية والتقنية في تعزيز فرص التوظيف.

وأشار القضاة إلى أن إقليم الشمال يضم 8 معاهد تدريب مهني عاملة، فيما هناك 4 معاهد إضافية قيد الصيانة وستكون جاهزة لاستقبال المتدربين قريبًا، ليرتفع بذلك عدد المؤسسات التدريبية الداعمة لتمكين الشباب. كما يتوفر في الإقليم 75 مشغلاً تدريبياً تقدم برامج تدريبية متخصصة في مجالات متعددة.

وبيّن القضاة أن عدد المتدربين المسجلين في معاهد التدريب المهني خلال العام التدريبي 2024/2025 يصل إلى 3000 متدرب، موزعين على ثلاثة مستويات تدريبية، وهي: المهني والماهر ومحدد المهارة

وأكد القضاة أن الالتحاق بمعاهد التدريب المهني يتيح للمتدربين العديد من المزايا، أبرزها: الحصول على شهادة معتمدة ومعترف بها، ما يسهم في تعزيز فرص العمل وتنوع البرامج التدريبية وشموليتها، مما يساعد في تلبية احتياجات سوق العمل المختلفة و إمكانية استبدال الشهادة بشهادة مزاولة المهنة، ما يمنح المتدربين مزيدًا من المرونة في الانخراط بسوق العمل.

ويأتي هذا الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني في إطار الجهود الوطنية لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير فرص عمل حقيقية تسهم في التقليل من معدلات البطالة ودعم الاقتصاد الوطني.