الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    دولة الرئيس كلنا ننتظر الإجابة الأخيرة من هي الجهات الخارجية؟

    كتب: عمر شاهين - تحدث الرئيس اليوم عن علاقة جهات خارجية للمتهمين في ما سمي قضية الفتنة التي القي القبض بها على همزة الوصل باسم عوض الله ويليه احد الشرفاء ووجه نائب رئيس الحكومة التهم للامير حمزة ، وانا لن اناقش ما يخص الأمير لان ما بين العائلة المالكة يحل بينهم . والامر الان بين القضاء والشعب احيط بالنقاط الرئيسية وهو ينتظر ويراقب النتائج,

    طبعا تطاول بعض الإعلاميين والوزراء حتى هذا الوقت على الأمير حمزة استفز الشارع الأردني، حيث يردون مثلما قلت ان ما بين العائلة يبق بين العائلة، وسبب تباين المواقف طبعا، عدم وضوح الحكومة وخاصة بالتحدث عن جهات خارجية، للان لا نعرف من هي.

    ولن تغلق الرواية التي كثير بها المحللون، الا بعد كشف تلك الجهات او الدول او الأشخاص او الجهات الذين تحدث عنهم الرئيس وبقي الغموض الأكبر بالقضية. طبعا هناك راي واسع عقلاني يقول ان القضية ان بها أي سوء او ضرر مع جهة خارجية كان من الممكن تجاوزه ان خفنا حدوث خسارة سياسية واقتصادية فيتم معالجة..الامر بكتمان وسرية.

    حديث الرئيس اليوم أعاد السؤال لنفس الحلقة الضيقة، وما زلنا منذ الاخبار الأولى، الى حديث ايمن الصفدي، مرورا بمقال الخيطان، حتى حديث دولة الرئيس.

    طبعا أنا الانسان البسيط الذي يعيش بمحافظة الزرقاء ولا يوجد حولي اي صالونات سياسية وكل معلوماتي السياسية اعتمد عليها من وسائل بحث عبر. هاتفي او جهاز التل .. اعرف ان باسم عوض الله ليس له علاقة بقطر ولا الكويت ولا سلطنة عمان.

    فانا لدي غرفة بسيطة بها شاشة تلفزيون سامسونح ولاب توب ديل منذ ٧ سنوات وضعتهم بتلك الغرفة كي اخصصها للقراءة والمتابعة ارى مثلا الجزيرة ثم العربية ثم سكاي نيوز التي تبث من دبي.

    وخاصة منذ ازمة قطر ثم ازمة صفقة القرن ثم افتح منذ ٧ سنوات يوميا الاب توب واقرا صحف تلك البلاد ..ثم موقع تويتر حيث ينشط السياسيون اكثر بكثير من ابوك ثم طبعا اليوتيوب.

    واعيد هذا نشاط خاص بي استسقي به المعلومات كمواطن فقط يعيش بتلك المنطقة التي لا اتحدث مع سكانها بالسياسة ولا بوجد اصلا صالونات سياسية ولا مسؤولين.

    واكثر ما امارسه بينهم احضار مساعدات من اصدقائي الاغنياء الى فقراء المحافظة. وذلك بعد ان استقلت من حزب الجبهة الأردنية وايقنت العمل السياسي فقط بعمان.

    وانا مثل غيري سمعت كل ما قيل من اعلامنا الخارجي او ما يسمى المعارضة الخارجية وكذلك مقالات الصحف الاردنية وحديث وزير الخارجية.

    وكما قلت هذا التصور هو تكوين فردي بعيدا عن اي تشويش او بالأحرى لا اعرف ماذا يتحدث مسؤولي وشخصيات عمان الذي اغلبهم لديهم موقف بالسر وموقف بالعلن وتقاس مواقفهم حسب مناصبهم . ولكن ما يقل شغل نسبة مهتمة بالشان السياسي اليومي، اما الباقي فهم على ثقة كاملة بان الوطن مضبوط امنيا وعسكريا ومن المستحيل العبث به.

    ومع تدفق المعلومات التي تعاد وتكرر، واخذ الأمكنة المقدمة بالراي بما حدث، فاني صدقت كثيرا مما قيل مع عدم كما قلت دمج ما يقال عن الأمير وذلك وان الأردن مستهدف واقصد القيادة طبعا لاجل نقطتين مهمتين الاولى ان بعض الدول العربية تريد انهاء ملف القدس او بالأحرى الوصاية الهاشمية عليها، بحيث تعطى لليهود للنسى أي اثر عربي عليها، الثانية التطبيع الاكبر مع اليهود بحيث يسمح لهم باقامة العبادة باي منطقة بالاردن وفتح التجارة والتطبيع الثقافي العلني معهم،ثم الثالثة باجتثاث جذور الاخوان المسلمين كليا. وهذا تم الضغط به على الاردن والكويت.

    وبعد ان خسر ترامب الانتخابات ، بقي ما سميته يوما تيار ترامب العربي، والذي للأسف ما زال يرى بنتياهو امتداد ذلك للمشروع والذي للأسف عاد ليشكل الحكومة الإسرائيلية.

    ولعل تلك الجهات وهذا ما سيؤكده القضاء والتحقيق او ينفيه عبر البحث داخليا عن خيط يدخلون به في الاردن والبحث عن شخصية مؤثرة كبيرة ومتأكد ان هذا ما كان باسم عوض الله يسعى له.

    وفي دولة امنية مثل الاردن بها ثلاثة اجهزة أمنية كبرى المخابرات والاستخبارات والامن الوقائي.

    يتم رصد اي تحرك وهذا ندعمه ونؤيده في وطن ثلث ساكنيه الان من غير الأردنيين او قال لو لم تكن العين الأمنية يقظة لما تسير الأوضاع على هذا النسق.

    واعلم ان هناك يوميا حالات يتم ضبطها بمحاولة زراعة غصون لجذور خارجية. واعرف ضدنا دول أخرى، ليست بجهات الحادثة الأخيرة، فموقعنا الجغرافي مطمع لكثير من الخصوم.

    لذلك داخليا كنت مع القواعد الامريكية في الاردن وخشيت ان اقول ذلك فتغرقني امواج البث العاطفي بالفييس بوك. لأننا وسطن نيران غير صديقة.

    ولذلك اؤيد كل من يقول عن مصطلح الواهمين سياسيا في الاردن لان نظامنا ثابت وقوي منذ قبل مئة عام في ثورة البلقاء ضد المؤسس الى يومنا هذا بفضل الله.

    واقول دوما ان حماية الاردن اولا وقبل تقوية الاجهزة الامنية تأت في معالجة الفقر، والاحوال المادية وغضب الشارع منذ عشر سنوات وما سبقه سببه الاحوال المادية التي تتصعب على الأردنيين.

    في الاسبوعين الاخيرين قرات مذكرات مدير المخابرات لفتح خليل الوزير .. ثم كتاب بندقية للايجار لباتريك سيل عن صبري البنا ابو نضال.

    تلخص لدي فكرة رئيسية ان الفقر منبع استغلال الجهات الخارجية .لذلك كان الخطر الاكبر على فلسطين والقضية وفتح صبري البنا يستغل شباب ضائعين فقراء لتجنيدهم.

    واقسم اني اصدق اغلب رواية الرئيس الخصاونة وحكومتكم والان الملف لدى المدعي العام.

    لكن يجب مصارحة الناس بكلمة السر وهي من هي الدولة او الجهات التي جندت باسم عوض الله علما كل مجتمع تويتر وفيس بوك يتحدثون بذلك.

    وان كان علينا ضرر سياسي اقتصادي كان من الممكن اخفاء ذلك . ومعالجته سرا..





    [12-04-2021 09:19 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع