الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    سُولِف .. سُولِف براحتك

    نحنُ في الاردن من شتّى المنابت والاصول،نُحبّ « السواليف» بل و»نموت» فيها.
    في «الباص» و»السرفيس»، تجدنا ننصتُ لأي شخص « بسولف». حتى لو كانت « السولافة» أيّ كلام.
    واغلبنا ،نحنُ «عصابة» المتزوجين،نرتدي ملابسنا في الصباح ونحلق ذقوننا وزوجاتنا « بسولفن» معنا
    طبعاً ،ما بنكون مركزين ولا عارفين شو بسولفن.. بس عاملين حالنا « مُنصتين»!
    م chافاة شر .
    ( مكافاة شرّ )
    وفي العمل،بمجرد ان نصل الى مكاتبنا ،يتبرع احدهم لـ «يسولف» نيابة عنّا، عن « المسؤولين»،دون ان نمنحه «ترخيصا» بالتحدث لا بالاصالة غن نفسه ولا بالانابة عنا.
    ونتركه « يسولف» براحته!
    ستّي « الختيارة» الله يرحمها،كانت تنفرد بنا كل ليلة ،و»تخرّفنا» « خُرّافيّة» عن « الغول» و» الضبع» عشان نخاف وننام.
    منّا مَن « يسولف» ومنّا من « يُخرِّف» والنتيجة واحدة
    الناس بتسلّوا..
    انا كائن يحبّ « السواليف». وربما كنتُ من «أكثر الكائنات» ثرثرة خاصة عندما اتحدث عن «قراءاتي» وعن الكتب التي أُطالعها. لدرجة ان عددا من الزملاء طلبوا مني « تأليف» كتاب عن الكتب التي اطالعها لكي لا يذهب كلامي عنها ادراج الرياح.
    المهم ،ماذا « نسولف»
    والاهم ان « نسولف بأدب» ودون «تجريح» أو « استغلال» للنفوذ او « المناصب» وان نُراعي «الآخرين» في « كلامنا» بحيث لا نتعرّض لكراماتهم وانسانيتهم.
    باختصار علينا ان « نسولف بأدب»
    حتى لا ترتدّ السّهام ـ مين سهام ـ ،علينا ونقع في « شر أعمالنا».
    سامعين ..؟
    من اليوم وطالع، اللي بدُّه «يسولف».. يسولف،بس « بأدب « ..!!





    [06-01-2021 08:16 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع