الرئيسية تفسير احلام

شارك من خلال الواتس اب
    العودة لعصر الجاهلية

    هشام الأخرس - رأيت فيما يرى "المصحصح" الذي تناول كأسًا من "الإسبريسو" مع قرص "كبتاغون" بأني عثرت على آلة الزمن؛ تحت سقف السيل وتحديدًا أسفل فتحات التهوية هناك؛ لأني كنت دائمًا أتوقع أن هناك سرًا وراء الرائحة الثقيلة الساخنة التي تخرج من فتحات التهوية في سقف السيل؛ وكما توقعت فعلًا فهناك في الأسفل آلة الزمن وما تلك الرائحة سوى رائحة مزبلة التاريخ وتنبعث الرائحة بسبب صراع بعض الزعماء والقادة في تلك المزبلة.

    المهم

    وجدت آلة الزمن؛ وهي عبارة عن برميل بحجم كبير بعض الشيء وله بوابة من الكرتون المقوى ودخلت مسميًا الله محوقلًا وبقدمي اليمنى؛ فشاهدت لوحة أزرار وشاشة صغيرة وأعطيت التعليمات للشاشة أن تعيدني للعصر الجاهلي قبل ١٥٠٠ عام.
    وبعد انحسار الضوء وتمدد النور وشقلبة وزقزقة وصلت فعلًا لسنة ٥٢٠ بعد الميلاد وقبل البعثة.

    وبعد أن انتهى الضجيج وذهب الدوران في رأسي فتحت عيّني ولكنني صُدمت؛ تبًا ... أنا على دوار الداخلية وشرطية السير ذاتها والسيارات الحديثة؛ ومجمع بنك الإسكان.

    تبًا .. ما الذي يحدث

    فكرت؛ ربما الآلة معطلة؛ ولكن حين شاهدت عملة معدنية على الأرض وقمت بإلتقاطها فإذ هي للملك النبطي رب إيل الثاني؛ ثم أدركت بأني فعلًا في العصر الجاهلي؛ والذي جعلني متأكدًا حين سمعت سائق سيارة أجرة يشتم شرطية السير التي تبالغ في إغلاق منفذ جبل الحسين باتجاه دوار الداخلية فرد عليه أحد رواد باصات ال H100 حيث قال له:
    "إلا شرطة السير يا اولاد النايمة"

    فهذه الجملة الأخيرة لوحدها كانت كفيلة بتأكيد الموضوع؛ نعم أنا في العصر الجاهلي تمامًا وأقف في المنتصف تمامًا تمامًا.

    ملحوظة: أنا عرفت ما هو "الكبتاغون" من جديد حتى لا يعتبرني البعض خبيرًا في المخدرات.
    وفي الحقيقة كنت عندما أسمع الاسم أتوقعه وزارة الدفاع الأمريكية.





    [05-01-2020 05:45 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع