الرئيسية 
أحداث فلسطين
أحداث اليوم - كشفت أسبوعية «يروشاليم» العبرية، أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية القدس المحتلة صادقت على مخطط لإقامة مركز تجاري وفنادق مقابل باب العامود وشماله باتجاه شارع صلاح الدين ويتضمن المخطط أيضاً تنظيم الشوارع القائمة وتعبيد شارع رئيس من الشرق إلى الغرب لتخفيف حدة اكتظاظ حركة السير سيحدث تغيراً جوهرياً في القدس الشرقية وعصبها الاقتصادي.
واضافت ان إعداد هذا المخطط وتنظيمه استغرق فترة طويلة واندلعت خلافات حول حجم البناء لكن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية القدس أقرته مؤخراً دون الكشف عن المالك وصاحب هذا المشروع وحجم الاستثمار فيها.
ورغم أن القضية المركزية في المخطط تتعلق ببناء محال تجارية إلا أنه تناول أيضاً المساكن ومن المقرر مضاعفة عدد المسكن القائمة حالياً في منطقة المخطط من ٥٠٠ إلى ألف في المستقبل غير البعيد. ويشار إلى أنه لم يتم بناءً بهذا الحجم في المنطقة منذ احتلال العام ١٩٦٧.
ويرى اليعاد ملخا عضو اللجنة المحلية للبناء والتنظيم «هتعروروت» بالتغير الذي طرأ على سياسة البناء في القدس الشرقية والذي وجد تعبيره بهذا المخطط بتأكيد على السيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية وقال:» يشكل اعتراف ترمب بالسيادة على القدس الموحدة فرصة أمام بلدية القدس والحكومة الإسرائيلية للقيام بما كان من المفروض القيام به منذ خمسين عاماً والمتمثل بفرض سيادتنا على القدس الشرقية».
وأضاف ملخا: «يتوجب أن تجد هذه السيادة تعبيرها بمخططات سكنية، تجارية، فندقية وطرق مواصلات ولهذا فإنني أشعر بالسعادة لمصادقة اللجنة المحلية على هذا المخطط الذي يشكل بداية للربط بين غرب وشرق القدس اقتصادياً ومن حيث البناء».
