الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    المرأة وتأثيرها في الصعود في المناصب بشكل غير طبيعي

    خلق الله السموات والأرض في ستة أيام (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الحديد: 4)). رغم أن أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (يس: 82)) ولكن شاء أن يخلق السموات والأرض في ستة أيام حتى يعلمنا أنه لا يستطيع على كن فيكون إلا الله إن شاء وأما غيره من البشر فتطورهم وتقدمهم في أمور حياتهم يجب أن تكون خطوة بخطوة حتى يرقوا في سُلَمَ الترقية والخبرات درجة درجة. والذي يتطور بشكل سريع ودون أن يمر في مراحل التطور الطبيعية يكون تطوره غير ناضج. ومشكوك فيه ويخضع للإنهيار والزوال في أول مواجهة من مصاعب الحياة، إلا في حالة واحدة فقط أن يكون هذا التطور والتقدم في المناصب مخطط له من قبل من يملكون عناصر مثلث الرعب في العالم وهي المال والعقول والقوة ولا أحد يستطيع أن يقف أمامهم أو حتى يسألهم لماذا فعلتم ذلك؟ مما يجعل الكثيرين يتساءلون كيف وصل هذا الإنسان الضعيف إلى هذه المناصب.

    فهناك كثيراً من الأشخاص في العالم وصلت إلى قمة الهرم في الحكم في معظم دول العالم وهي لا تمتلك الصفات القيادية ولم تتنقل في مناصب المسؤولية درجة درجة، وإنما قفزت بشكل سريع أكثر من درجة من درجات سلم الترقية ووصلت بوقت قياسي إلى أعلى درجة في سلم الترقيات. وهناك كثيراً ممن وصلوا إلى قمة الهرم في كثير من الدول ليس لديهم القدرة على القيام بواجباتهم القيادية بشكل مُرْضٍي ولكن لأن من يمتلكون عناصر مثلث الرعب هم من دعموهم وأوصلوهم إلى القمة إستمروا في مناصبهم. ولكن علينا أن نعترف أنه لا نستطيع أن ندعم ونرقي أي شخص في سلم الترقيات بشكل سريع إن لم يكن يمتلك المواصفات القيادية الدنيا على الأقل، وإلا سيكون عبئاً ثقيلاً على من رقوه ودعموه. لأنه سوف ينكشف بأسرع وقت ممكن وستكون أفعاله ندماً وحسرة على من أوصلوه إلى قمة الهرم، وفاقد الشيء لا يعطيه. نحن نعلم أن من يملكون مثلث الرعب في العالم حريصون على إنتقاء الأشخاص بعناية فائقة وممن يملكون المواصفات القيادية الجيدة جداً إن لم تكن الممتازة. ولكن في حالة إن لم يجدوا ما يرغبون من أشخاص وفق معاييرهم يضطرون إلى دعم الشخص المتاح لهم حتى لو كان لديه المواصفات الأقل بكثير من الدنيا وبالخصوص إذا كانت إمرأة من قدمته إلى أصحاب القرار ممن يملكون مثلث الرعب.

    أول جريمة حصلت بين بني آدم وسجلها تاريخ البشرية هي قتل قابيل لأخيه هابيل من أجل الفوز بالأخت الأجمل وقد ذكرناها أكثر من مرة في مقالاتنا. وهنا نتساءل هل ستكون أيضاً سبب حدوث حرب طاحنة بين القوى العظمى إقتصادياً ومالياً في العالم هي إمرأة؟ وهل ستكون سبب قيام حرب عالمية ثالثة مدمرة في العالم بين الدول العظمى تعيد العالم إلى عصر الإنسان الأول من حيث زوال كل عناصر الحياة الحديثة من تكنولوجيا وغيرها إمرأة؟ أو نساء في العالم؟ نعلم أن التي جعلت إيمان مانويل ماكرون ينتقل في سلم المناصب أكثر من عدة درجات في كل مرحلة إلى أن أصبح رئيس الجمهورية الفرنسية هي بريجيت ماري كلود إبنة أحد أفراد عائلة روتشيلد. وهل ستكون إمرأة أو نساء في سبب نهاية هذا العالم؟ لا ندري ولكن أحداث العالم كلها في معظم الدول العظمى مثل ألمانيا والإتحاد السوفياتي وغيرهما والتي كانت في القمة وزالت قوتها هي نساء.

    نسأل الله أن لا تكون نهاية دولنا الإسلامية والعربية على أيدي نساء غير صالحات بل تكون العكس. لأن الأقوال كلها تدور حول المرأة ومنها: خلف كل رجل عظيم إمرأة، والأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها، والأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الإعراق ... إلخ.





    [23-09-2019 01:37 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع