الرئيسية 
أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
قال خبراء مالیون إن القروض المیسرة التي حصل علیھا الأردن خلال مبادرة لندن ھي عملیة ترمیم قد تساعد على المدى
القصیر إذا استخدمت لسداد دیون ذات فائدة عالیة.
وبین الخبراء أن ھذا الإجراء یتطلب حسن إدارة لملف الدین من الحكومة، وإذا وجد فائض بعد سداد الدیون فیجب أن یتم انفاقه على مشاریع تنمویة، بحسب يوميّة الغد.
ودعوا الحكومة لأن تكون أكثر شفافیة وأن توضح كم نسبة الفائدة على القروض المیسرة خلال المبادرة والفترة المتفق علیھا .
وكان كناكریة قال في تصریحات صحفیة نھایة الأسبوع الماضي إن القروض المیسرة التي حصل علیھا الأردن خلال مبادرة لندن تسھم بتوفیر الاحتیاجات التمویلیة المقررة ضمن قانون الموازنة بكلف اقل دون زیادة حجم الدین عن المدرج في الموازنة
والمستھدف فیھا.
وبین أن القروض المیسرة التي حصل علیھا الأردن خلال مبادرة لندن واعلنت الحكومة تفاصیلھا، تسھم في تحقیق اھداف استراتیجیة ادارة الدین العام التي تسعى الى تخفیض كلف الاقتراض بما یسھم في تخفیض عجز الموازنة وبالتالي تخفیض المدیونیة.
وقال وزیر المالیة ان القروض المشار الیھا لن تؤدي الى زیادة اضافیة في حجم المدینیة المستھدفة بل تندرج ضمن خطة الحكومة
الھادفة الى تخفیض نسبة المدیونیة الى الناتج المحلي الاجمالي.
