الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    عائلة البرغوثي: لا نعرف إن كان ابننا صالح شهيدا أم أسيرا
    صالح عمر البرغوثي

    أحداث اليوم - قالت عائلة البرغوثي بقرية كوبر شمال رام الله إن مصير ابنها صالح (29 عامًا) الذي أعلن الاحتلال استشهاده على خلفية تنفيذ عملية "عوفرا" لا يزال مجهولاً.

    وأوردت العائلة خلال مؤتمر صحفي عقدته ظهر الأربعاء بالقرية، متناقضات حول رواية الاحتلال بخصوص استشهاد نجلها.

    وأعلن الاحتلال عن قتله صالح عمر البرغوثي فجر الخميس الماضي، بعد خطفه من قبل قوة خاصة إسرائيلية في قرية سردا شمال رام الله المحتلة خلال عودته إلى قريته.

    وقالت والدته إن: "شهود عيان أخبرونا باقتياد صالح حيا من المركبة، فيما وصلنا من آخرين بأنه جريح"، وحول رواية الاحتلال باستشهاده تقول: "ادعى الاحتلال أن صالح هو من نفذ عملية عوفرا، ومن المفترض أن يكون المنفذ يحمل كنزًا من المعلومات ومعه شركاء في العملية، فكيف عرف الاحتلال؟ ومن هؤلاء الشركاء؟ طالما تم اغتيال صالح".

    وأضافت "في اليوم الثاني وقعت عملية "جفعات آساف" وادعى الاحتلال أن السلاح المستخدم في العملية هو ذاته المستخدم في عملية "عوفرا"، كيف عرف الاحتلال ذلك ما دام أنه قتل صالح؟ وكما ادعى أنه صالح هو من نفذ العملية"!"، وتابعت "لا عارفين أنه ابننا شهيد أو أسير، بدنا معلومات عنه؟ بدنا نوصل ونعرف وين هو، والاحتلال يقوم بالانتقام من العائلة ويتوعد بهدم البيوت ونحن لا ندري ماذا يحصل لنا".

    من جهتها، قالت حنان البرغوثي عمة الشهيد: "لا توجد رواية سوى رواية الشاباك الإسرائيلي ولا ندري هل الاحتلال قتله؟ أو معتقل؟ أو أعدمه بعد التحقيق معه"؟، مضيفة: "أن المركبة التي سلمها الاحتلال لمكتب سيارات الأجرة التي يعمل به صالح، قال لنا صاحب المكتب إن: "المركبة عليها آثار دماء ولا ندري هل هي دماء صالح أم لا، ولا ندري ما إذا كان صالح على قيد الحياة ومهدد بالإعدام؟

    وطالبت وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر في نشر أية معلومات حول ما يتعلق بالقضية، متهمة وسيلة إعلام فلسطينية بنشر معلومات عن شقيق صالح المطارد عاصم البرغوثي وأنه من أقدم على تنفيذ عملية "جفعات آساف" في اليوم الثاني من الاختطاف".

    من جانبه، قال الأسير المحرر فخري البرغوثي أحد أقارب الشهيد إن: "إن الاحتلال يحاول تدفعين عائلة عمر البرغوثي ثمنا بأي طريقة بقتلهم صالح حسب ادعائهم"، مشيرا الى إن الاحتلال بعد نصف ساعة من حادثة الاختطاف، سارع باقتحام منزل العائلة وشرع بإطلاق النار.

    وحمل البرغوثي الاحتلال مسؤولية تصفية صالح بدون سبب، وأن ما جاء في الإعلام مصدره الاحتلال وغير مؤكد، ولا يعطي إشارة صحيحة حول استشهاده، مطالبا المؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية بالبحث والتحري لكشف مصير صالح.

    وقال إن :"الاحتلال لا يزال يعتقل عمر البرغوثي والد صالح وشقيقه عاصف في مركز تحقيق المسكوبية وسط تحقيق مكثف وتعذيبهما، لافتا إلى أن والد الشهيد يعاني من عدة أمراض".وكالات





    [19-12-2018 11:31 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع