الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    "الكنيست" يصادق على مشروع قانون لإبعاد أسر منفذي الهجمات
    الكنيست "الاسرائيلي" - أرشيفية

    أحداث اليوم - صادق النواب الإسرائيليون الاربعاء في قراءة تمهيدية على مشروع قانون لإبعاد أسر منفذي هجمات على اسرائيليين، معللين ذلك ب”الردع وهو حجر الزاوية لأمن إسرائيل ووسيلة لإنقاذ الأرواح”.
    كما صادقوا على مشروع قانون بقراءة تمهيدية على قانون يشرع البؤر الاستيطانية التي لا تعترف بها الحكومة.
    وطرح مشروع القانون النائب موتي يوغيف من حزب “البيت اليهودي” بزعامة وزير التعليم نفتالي بينيت، وذلك رغم معارضة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ورفض المستشار القانوني للحكومة افيحاي ميندلبليت.
    وايد مشروع القانون 69 نائبا وعارضه 38.
    وقال المستشار القانوني “ان هذا القانون يمس بشكل خطير بالحقوق الدستورية لأبناء العائلات، ومن ضمنها الحق بالحرية والملكية. لا يمكن الدفاع عن هذا القانون في المحكمة العليا”.
    ويحتاج مشروع القانون لاقراره في الكنيست الى ثلاث قراءات ليصبح جزءا من القوانين المعمول بها، وليس من القانون الاساسي.
    وينص النظام الداخلي للكنيست على انه في حال طرح مشروع قانون من قبل نائب بشكل شخصي فانه سيحتاج الى قراءة تمهيدية كنوع من الرقابة قبل طرحه للقراءات الثلاثة.
    أما اذا طرح مشروع القانون من قبل الحكومة فلن يكون بحاجة الى قراءة تمهيدية.
    وينص مشروع قانون ابعاد اسر مرتكبي الهجمات في الضفة الغربية على منح تخويل للقائد العسكري لابعاد أفراد اسرة منفذ هجوم فلسطيني أو من حاول شن هجوم، من مناطق سكنهم إلى منطقة أخرى في الضفة الغربية خلال سبعة أيام من تاريخ العملية.
    وفي حيثيات مشروع القانون انه “للردع وهو حجر الزاوية لأمن إسرائيل ووسيلة لإنقاذ الأرواح والحفاظ على القانون والنظام”.
    ويعتبر مشروع القانون هذا من قوانين العقوبات الجماعية.
    واعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الثلاثاء في جلسة لكتلة حزبه الليكود، أن طرد أسر منفذي العمليات هو “أداة ناجعة”، وأن “الفائدة من القانون أكبر من أضراره”.
    وخلال مناقشة المشروع تم إخراج ثلاثة نواب عرب قاعة الكنيست لمقاطعتهم الكلمات ثلاث مرات، وهم جمال زحالقة وأحمد الطيبي ومسعود غنايم.
    واعترضت النائبة شيلي يحموفيتش من حزب العمل على مشروع القانون. وقالت “ان هذا القانون يضعف السلطة الفلسطينية، كل اجهزة الامن ضده، فهو يتعارض مع القوانين الدولية وسيجلبنا الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي”.
    كما صادقت الكنيست ايضا على مشروع قانون بقراءة تمهيدية على تشريع البؤر الاستيطانية غير المعترف بها من قبل الحكومة.
    من جهته قال النائب يوسف جبارين لفرانس برس إن “المشروعين يعكسان توجه سياسية اليمين المتطرف. فمشروع قانون شرعنة الاستيطان ياتي لترسيخ الاستيطان والاحتلال ،وذلك تمهيدا لضم المستوطنات الى اسرائيل”.
    وندد جبارين ب “مشاريع قوانين قمعية تجاه شعبنا الفلسطيني تهدف الى قمع اي مقاومة ضد الاحتلال”.
    واشار “الى ان مشاريع القوانين تخالف اتفاقيات جنيف الرابعة،وان الهيئات القضائية الاسرائيلية تحفظت حيالها”.
    وكان نتانياهو اعلن الخميس الماضي انه يريد إضفاء الطابع “القانوني” على الالاف من منازل المستوطنين التي بنيت بدون تصريح حكومي في الضفة الغربية بعد ساعات من هجوم أسفر عن مقتل جنديين في الضفة الغربية المحتلة.
    وجميع المستوطنات في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي.إذ إنها شيّدت على أراض فلسطينية يفترض أن تشكل جزءا من الدولة الفلسطينية المنشودة.
    لكن إسرائيل تميز بين تلك التي وافقت عليها وأخرى تعتبر “عشوائية”. وينظر جزء كبير من المجتمع الدولي إلى الاستيطان باعتباره عقبة رئيسية أمام السلام مع الفلسطينيين.
    ويقيم نحو 430 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفّة الغربية المحتلّة إلى جانب 2,6 مليون فلسطيني. (أ ف ب)





    [19-12-2018 11:08 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع