الرئيسية
مقالات واراء
اولا ، انتشر في الاونه الاخيرة حادثة بيع رقم السياره المميز ٧-٧٧ في المزاد العلني كالنار في الهشيم وكيف تم بيع الرقم بمبلغ ٤٥٠ الف دينار، وكيف ان إدارة الترخيص قامت به بكل حرفيه ونزاهة وخاصة بعد ما نواجه من ظاهرة غلاء الأسعار التي تقودها الحكومه ، لتغطي عجزها من جيوب الشعب المنهك ، فَلَو قامت إدارة الترخيص بمزايدات عددها عشره مثل ما حصل مع هذا الرقم فإنها ستحدث وفره من جيوب الأغنياء بدلا الى اللجوء الى جيب المواطن الفقير الذي يقولها بمنتهى الصراحة كفى !
ثانيا ، السطو المسلح على البنوك، والبنك مؤسسة ماليه وطنيه تنفذ السياسه النقديه ، تدير الأموال بكل اقتدار وهي ترفد الاقتصاد الوطني ، والسطو جريمه اخلاقيه قبل ما ان تكون قانونيه يعاقب عليها ، لا ادري كيف انقلبت الحقيقة وصار الناس يعلقون بان من سرق وسطى له الحق وذلك بسبب الحكومه وارتفاع الأسعار وأننا مقبلون على مرحله من الفوضى ، أقول لكم كفى مزايدات وإسقاطات ولنعطي الأمور حقها وان لا نكون طابور هادم لما تحقق في الوطن من ازدهار أمني ويكفي ان الأجهزه الامنيه ألقت القبض على الفاعل خلال سويعات .



