أحداث اليوم -

اقدمت بلدية مادبا على قتل 800 كلب من الكلاب الضالة خلال 8 شهور الماضية، بمعدل 100 كلب كل شهر، ويعتقد ان غالبيتها كلاب جاءت من سوريا جراء الحرب المندلعة هناك وفق رئيس بلدية مادبا مصطفى المعايعة .

وقال المعايعة لـ "احداث اليوم" ان البلدية اعدمت 800 كلب من الكلاب الضالة، التي جاءت من سوريا على حد تعبيره، مشيرا الى استخدامهم سم خاص في قتل الكلاب اذ يبلغ سعر الكيلو 75 دينار .

واضاف، رئيس البلدية، ان هذه الكلاب تسببت بأيذاء المجتمع المحلي في المدينة والاطفال اذ تمنعهم من الوصول الى مدارسهم ، مشيرا الى تجميع الكلاب النافقة ونقلها الى "المحرقة" وطمرها في مكب النفايات .

وشدد المعايعة على استمرار البلدية بمكافحة الكلاب الضالة، التي باتت تؤرق اهالي المحافظة، وبنفس الوقت استهجن نشطاء طريقة قتل الكلاب .

وعبرت الناشطة لارا العبدللات عن استيائها، على طريقة تعامل البلدية في مكافحة الكلاب الضالة، مشيرة الى ان هذه الكلاب تعود لسلالة "الكلب الكنعاني" .

واضافت ان حيوانات الشارع تمتلك ارواحا تستدعي الحماية، وغياب التشريعات القانونية هو ما يدفع إلى حالات الاعتداء على هذه الحيوانات، مبينا ان هناك طرق عديدة اخرى لمكافحة الكلاب الضالة بعيدة عن القتل واستخدام السموم .

واشارت الى ان ترك الكلاب النافقة في الشوارع حتى جمعها، يسبب بامراض عديدة
قد تنتشر في المحافظة .

وعبرت الناشطة لارا العبدللات عن استيائها، على طريقة تعامل البلدية في مكافحة الكلاب الضالة، مشيرة الى ان هذه الكلاب تعود لسلالة "الكلب الكنعاني" .

واضافت ان حيوانات الشارع تمتلك ارواحا تستدعي الحماية، وغياب التشريعات القانونية هو ما يدفع إلى حالات الاعتداء على هذه الحيوانات، مبينا ان هناك طرق عديدة اخرى لمكافحة الكلاب الضالة بعيدة عن القتل واستخدام السموم .

واشارت الى ان ترك الكلاب النافقة في الشوارع حتى جمعها، يسبب بامراض عديدة
قد تنتشر في المحافظة .

وعلق محمد عمر عبر صفحته على فيسبوك "ان ما حدث يعتبر جريمة وتحتاج الى وقفة عاجلة فهذه الحيوانات البريئة هي من مسؤولية الحكومة وإذا كانت بيوت ومزارع الأردنيين لاتتسع لكلاب للحراسة أو التبني فعلى الحكومة أما تطعيم هذه الكلاب كما في معظم الدول المتحضرة حتى تصبح غير مؤذية أو جمعها وتصديرها لعشرات الدول التي سترحب بهذه الحيوانات الأليفة.. قتل الحيوانات دون سبب وجيه جريمة يحاسب عليها القانون وجهل وغباء ودموية من القاتل".