الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم - أكد معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" أن تراخي الشباب الأردني والتزامهم بالتعليمات والإرشادات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، أدّى إلى ارتفع أعداد الإصابات.
واقترح "تضامن تعديل الإستراتيجيات الإعلامية لتتضمن ما يفيد بأن كل إنسان معرض لخطر الإصابة مهما كان عمره وجنسه، وكل شخص مسؤول عن إتباع الإرشادات بشكل كامل، وأن العديد من الأشخاص لا تظهر عليهم علامات الإصابة وينقلون المرض الى الآخرين بصمت، فحتى الأشخاص الذين يتمتعون بمناعة عالية جداً هم عرضة للإصابة.
وأشار المعهد في بيان وصلت "احداث اليوم" نسخة عنه إلى أن الإحصائات التفصيلية الصادرة عن وزارة الصحة الأردنية حول "الوضع الوبائي لكوفيد – 19 في الأردن" حتى نهاية آذار 2020، أظهرت بأن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بلغت 274 إصابة (323 حالة حتى 4/4/2020 تعافى منها 74 حالة)، من بينها 140 حالة لذكور (51%) و 134 حالة لإناث (49%)، وشكلت الحالات بين الأردنيين 88% ومن الجنسيات الأخرى 12%.
ونوهت إلى أنّ 13% من الإصابات و 100% من الوفيات بين كبيرات وكبار السن
وتابع البيان أن 66.5% من الحالات كانت للفئة العمرية (20-59 عاماً) وبعدد 178 حالة، و 20.5% للفئة العمرية أقل من 19 عاماً (47 حالة للفئة العمرية 5-19 عاماً و 8 حالات أقل من 5 سنوات)، فيما كانت الإصابات ما بين كبيرات وكبار السن 35 حالة وبنسبة 13% من مجموع الحالات إلا أن مجموع الوفيات في الأردن بسبب كورونا كانت 100% بين كبيرات وكبار السن (5 وفيات 3 إناث و 2 ذكور).
وأضاف المعهد بأنه وبتاريخ 24/3/2020 أصدرت ورقة موقف حول "فيروس كورونا والنوع الاجتماعي" طالبت الحكومة الأردنية من خلالها الى ضرورة وأهمية الإعلان عن بيانات حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا مفصلة حسب الجنس والعمر والإعاقة، للتمكن من فهم أوسع لكيفية إنتشار الفيروس، ومعرفة أفضل السبل للوقاية منه وفقاً لذلك، وقد إستجابت الحكومة لهذا المطلب الذي يؤكد على أن إستراتيجيات الإستجابة والوقاية من الفيروس متغيرة وفقاً لتفاصيل الحالات المعلنة.
ويؤكد على أن الرسائل التوعوية والإرشادية أثبتت فعاليتها للحد من الإصابات بين كبيرات وكبار السن، لكنها في المقابل عملت على تراخي باقي الفئات العمرية في المجتمع في إتباع التعليمات والإرشادات بإعتبارهم غير معرضين بصورة كبيرة لخطر الإصابة بالفيروس، وهذا ما أثبتت عكسه الإحصائيات حيث كانت الإصابات بين الفئات الأقل من 60 عاماً 87% من مجموع الحالات.
وفي الوقت الذي تكرر فيه "تضامن" إشادتها بجهود الحكومة الأردنية وعلى رأسها الكوادر الطبية والتمريضية، والجيش العربي وكافة الأجهزة الأمنية بما يقومون به من إجراءات لحماية المجتمع من فيروس كورونا، فإنها تشدد على أن إجراءات الوقاية وإتباعها ليس مقتصراً على كبيرات وكبار السن وإنما على كافة الفئات العمرية خاصة الفئات الشبابية والأطفال.



