الرئيسية كواليس

شارك من خلال الواتس اب
    إسقاط الجنسية عن أسير أردني والداخلية تمتنع عن الرد
    لا سبب واضح لسحب رقمه الوطني مثل ما بينت لهم ادئرة الاحوال

    أحداث اليوم -

    أحمد الملكاوي - كشفت والدة الأسير الاردني في سجون الاحتلال رأفت عسعوس عن سحب جنسيته الأردنية  منذ عام 2007 رغم إقامته الدائمة في الأردن ووجوده مع ذويه في البلاد قبل اعتقاله عام 2002.

    وقالت والدة العسعوس لـ"أحداث اليوم" إنّها تفاجأت بسحب الجنسية من ابنها لدى محاولة الحصول على صورة من جواز السفر لإتمام معاملة حكومية للعائلة, مؤكدة أنّ ابنها نزل إلى الأراضي المحتلة لغايات الدراسة في جامعة النجاح بقضاء نابلس والعودة إلى الأردن.

    وطالبت الجهات المعنية بضرورة توضيح ما حصل لابنها المحكوم بالسجن 20 عاماً قضى منها 17 موضحة أنّ لا أحد من ذويها في الأراضي المحتلة بعد إنتهاء مدة محكوميته المقررة بعد 3 سنوات.

    وأضافت أنّه أردني وينتمي لوطنه ولا سبب واضح لسحب رقمه الوطني كما بينت لهم دائرة الاحوال المدنية.

    من جهتها أكدت حقوقية هديل عبد العزيز عدم وجود اي نص قانونيّ يحسب جنسية مواطن أردنيّ مهما كانت تهمته، لكونها حقاً ملاصق بالإنسان منذ ولادته.

    وقالت لـ"أحداث اليوم" إنّ القرارات التي تتخذ لسحب الجنسية تصدر عن السلطات النافذة في البلاد الّا أنّ القضاء قد ينصف المسحوبة أرقامهم الوطنية كما حدث سابقاً.

    وأشارت إلى أنّ عدم التبليغ بهذة القضايا قد يجعل الطعن صعباً أماما القضاء بكونها قرارات تعسفية،مؤكدة أنّ الجنسية حق دستوري لا يحق لأحد أن يسقطه.

    وكان النائب طارق خوري أثار في  يوم الأسير الأردني قضية إسقاط جنسية العسعوس، رغم إقامته مع ذويه في عمّان ومغادرته للأراضي الفلسطينية المحتلة لغايات الدراسة.


    ووفق المادة 18 من قانون الجنسية الأردنية يفقد الأردنيّ جنسيته في إحدى الحالات التالية:

    إذا انخرط شخص في خدمة عسكرية لدى دولة أجنبية دون الحصول على ترخيص أو إذن من مجلس وزراء المملكة الأردنية وأبى أن يترك تلك الخدمة بعد تكليفه من قبل حكومة المملكة الأردنية الهاشمية يفقد جنسيته.
    لمجلس الوزراء بموافقة الملك أن يعلن فقدان شخص لجنسيته الأردن في الحالات التالية:
    إّذا انخرط في خدمة مدنية لدى دولة أخرىوأبى أن يترك تلك الخدمة عندما تكلفه حكومة المملكة الأردنية الهاشمية.
    إذا انخرط في خدمة دولة معادية
    إذا أتى وحاول عملاً يعد خطرا على الدولة وسلامتها.

    وسعت "أحداث اليوم" على مدى 24 ساعة للحصول على تعقيب من وزارة  الداخلية الّا أنّ تقاذف المسؤولية وعدم وجود شخص مخول له بالتصريح سوى الوزير سلامة حمّاد حال دون الحصول على تعقيب رسمي رغم محاولات الاتصال بالوزير أكثر من مرة.

    واعتقل الأسير الأردني عسعوس خلال فترة دراسته في نابلس بالتزامن مع أحداث انتفاضة الأقصى وحكم عليه بالسجن 20 عاماً ويقضي محكوميته في سجن النقب الصحراوي جنوب الأراضي المحتلة.





    [21-10-2019 12:38 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع