أحداث اليوم -

شفاء القضاة - شهدت مدينة الرمثا في محافظة إربد أعمال شغبٍ واسعةً وإطلاقًا للغاز المسيل للدموع، الجمعة؛ احتجاجًا على قرار مجلس الوزراء، القاضي بالسماح بإدخال "عبوة سجائر" واحدة فقط مع كل مسافر من معبر جابر نصيب، الأمر الذي اعتبره الأهالي بمثابة حرب اقتصادية عليهم.

وتعاطف الأردنيون مع أهالي الرمثا واحتجاجاتهم، في حين هاجمهم آخرون، "أحداث اليوم" رصدت موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لمعرفة ردود الفعل بهذا الشأن.

أكد أحمد حسن الزعبي أن "التعاطف غير المسبوق مع الرمثا والرماثنة من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال هو استفتاء شعبي على سقوط الحكومة والنهج".

واتفق معه علي عبيدات بقوله "وما زال ابو بيجامة مخططة يمسك هاتفه ويتجول في فيس بوك ويتحدث عن الرمثا وأهلها بينما يحك... تحت لحافه، ما زالت الفتاة الرديئة بشعرها "لمقذِل" ورسائلها للعزاب تكرر كلام السفلة وتطبيلهم واتهامهم لنمور حوران...".

وشدد منصور الملا على أنَّ "ما حدث في الرمثا امس، مشهد مفتعل ومفبرك، من حرق سيارة الدرك، واطلاق الرصاص،هناك من يدرك ان الأزمة على وشك الانفجار، لذلك بادر الى خلق هذه الأجواء للتحايل على مطالب اهل الرمثا، وتوظيف مطلبهم المشروع، في مسار تخويف الناس وارباكهم، العجز عن حل ازمة البلاد اقتصاديا، والفشل كذلك المعلن حكوميا ورسميا، يستوجب تسليم السلطة للشعب عبر حكومة وبرلمان منتخب، هذا هو المسار الاخير الذي يجري التهرب منه والتحايل عليه".

ونوهَ مهند المبيضين إلى أنَّ "الدعوات بحفظ البلد مهمة لكن هناك مسؤولية على الحكومة بسياساتها وقراراتها المخفقة والتي لا اتفاق عليها ايضا داخل الفريق الحكومي كما يقبل بها عامة الناس، إن الجوع ومحاربة الناس برزقها امر لا طاقة لهم به. وقد تحمل اهل الرمثا كثيرا منذ ازمة اللجوء السوري قاسموا الضيوف بيوتهم وكانوا نبلاء. ثم جئنا نحاسبهم بعد ثمان سنين عجاف على كروز دخان ونمعن بوسمهم مهربين ونعين متصرفين على الحدود لتغريم الناس وهذا غير اللجان الموجدة. وليكن ذاك سبيلا لفرض القانون لكن اين مشاريع التنمية هناك و اين الحلول التي كان يجب البدء بها....".

وكتب رائد شطناوي أن "الحكومة، دايرة على سبروسة سيجارة، تدعم فيها الخزينة".

واتفق معه نادر الصالح بقوله "حكومات فقيره فكريا واداريا، معقول اقتصاد دوله قائم على كروز الدخان، طيب حطوا عقوبه على الي بيبطل دخان".

واستهجن أحمد حمادنه معبرًا "انثروا الدخان في المقاصف وحصص النشاط لكي لا يقال انكسر الاقتصاد في عهد عمر".

وطالب أحمد الكناني بـ"اسحبوا حماد قبل ان يدمر البلاد، يسسسقط حمــاد يسقط من وراء حماد".

ونشر براء عثامنة صورةً أرفقها بـ"جزء بسيط جداً جداً جداً من المعونات اللي قدمتها الرمثا في أشد أوقات ركودها، قاسمت فرص عملها مع السوريين، قاسمت لقمتها مع المحتاج، قدمت سكن للإخوان المنكوبين، قدمت شهداء، تعرضت لقذائف و مدفعيات.. ماذا قدمت الحكومة غير جهاز دركي ما بعرف الرحمة و قنابل مسيلة للدموع بساعات الفجر؟".

وذكر مدالله النوارسة أن "القصة ماهي كروز دخان القصة الشعب جيعان".

ولفت محمد المجالي إلى أن "14 سنه وعوني مطيع وعصابته بشتغلوا بالدخان والممنوعات،حتى ضرايب ورسوم ما كان يدفع وسبب خسائر بالمليارات لخزينة الدوله،وكانت تفتح له كل الأبواب المغلقه ،ولما شفتوا مدينه عايشه على كروز الدخان عملتوا خلوه طارئه لتقطعوا رزقهم فقط لأنهم لا يدفعون الرشاوي ولا يطعمون البطون".

وجرى اتفاق بين نواب ⁧‫الرمثا‬⁩ وممثلون عن البحارة ومدير الجمارك ومحافظ ⁧‫إربد‬⁩ على إنهاء كافة مظاهر التصعيد والسماح بإدخال البضائع عبر مركز حدود جابر باستثناء السجائر والمخدرات والسلاح، ورفع منع السفر عن 500 سائق إلى سوريا.

 

[25-08-2019 11:52 AM]