الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    حكاية" هتوف" تفتح الباب على تدني مستوى الاعلام المرئي والمسموع

    أحداث اليوم -

    رسمي محاسنة - لايوجد تفسير لما يحدث الا انه مؤشر على تراجع مريع في وسائل الاعلام، وغياب المرجعيات، وان هناك مذيعين غير مؤهلين مهنيا، وعندهم " فقر انساني"، واصابهم غرور الاعلام الكاذب، فاعتقدوا انهم فوق الناس، والا بماذا نفسر هذا الاستعلاء التافه، وخفة الدم المصطنعة، والفوضى في الاستوديو لمذيعتين " رهف وناديا"وجدتا في اتصال فتاة اردنية، فرصة لاستعراض الكلام التافه، والضحك المبتذل، بدءا من المسخرة على الاسم، رغم جماليات الاسم بلفظه ومعناه ودلالته، ولم يتوقف الامر هنا، بل تعداه الى نوع من التمييز الاجتماعي، على اعتبار ان المذيعتين من طبقة راقية، فكان ان عرضا تقديم جائزة من " السردين والطن"، كمقترح للسحور. اي سخف واي رداءة هذه؟؟ من الذي اوصلنا الى هذا الحد من التدني والانحدار في مخاطبة الناس؟؟ والاستخفاف بهم وبمشاعرهم، ويصل التمادي حد القول ان " اهلك فاضيين اشغال عندما اختاروا اسمك"..ترى ماذا كان يعمل اهاليكم عندما اختاروا اسماءكم؟؟ واذا كان اهالي " هتوف" فاضيين اشغال"، فكيف وجد اهاليكم الوقت لاختيار اسمائكم؟؟ ليس اهل " هتوف" فاضيين اشغال".. انتم " فاضيين"، لاتدركوا الحد الادنى من معنى الرسالة الاعلامية، والتواصل مع الجمهور، وتفتقدون لثقافة الاتصال الجماهيري، ومحاورة الناس، ومصابون بنرجسية" لايكات" وسائل التواصل الاجتماعي، وتحتاجون الى الكثير الكثير حتى تلامسوا اطراف ثقافة الحوار والاعلام.

    ماقمتم به لم يجرح " هتوف" فقط، انما جرح كل الاردنيين الذين لم تعجبكم لهجتهم، على اعتبار انكم قادمون من كوكب اخر اكثر رقي منا.

    بالمناسبة... الاعتذار او التبرير الذي تم تقديمه منكما.. اكثر قبحا من الاساءة الاصلية، ونامل ان يكون هذا درس لاصحاب الفضائيات والاذاعات، ول " اعلاميين جهلة" يتكاثرون، ويقومون بتلويث الفضاء السمعي والبصري الاردني، وان تتم مراجعة هذه " العنعنات" والاستهتار والاستخفاف بالجمهور الاردني من اصحاب المحطات، ومن اختياراتهم البائسة، ل" لشخصيات" بائسة.





    [10-06-2018 09:05 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع