أحداث اليوم - سواء كان المرء يسعى لخسارة شيء من وزنه الزائد، أو يحاول الحفاظ على وزنه بدون زيادة فعلية أن يحرص على أن تكون الفواكه من أساسيات نظامه الغذائي اليومي، حسب ما ذكر موقع "Medium".
لا تساعد الفواكه على خسارة دهون البطن فحسب، وإنما تلعب أيضا دورا مهما وحيويا في حماية المرء من الإصابة بالعديد من الأمراض لا سيما السرطان.
ولأن حديثنا اليوم يتركز حول الوزن سواء الذي نسعى لخسارته أو نسعى للحفاظ عليه، فسنستعرض فيما يلي عددا من أفضل أنواع الفاكهة لهذا الغرض:


- البطيخ: لا غرابة في اعتبار البطيخ ملك فاكهة الصيف نظرا لنسبة الماء العالية فيه والتي تسهم بشكل كبير في تعويض نقص السوائل الذي يعاني من المرء خصوصا في الأيام شديدة الحرارة. وعندما نعلم أن البطيخ يحتوي على سعرات حرارية منخفضة جدا فسندرك السبب الذي يجعل من البطيخ الفاكهة المثالية لمن يسعون لخسارة الوزن. يحتاج جسم الإنسان للماء ليتمكن من ممارسة مهامه بشكل طبيعي بدون الشعور السريع بالإعياء، لذا فإن تناول البطيخ يبقي الجسم رطبا، فضلا عن أن حصول المرء على كمية كافية من الماء يحميه من قيام عقله بترجمة شعوره بالعطش على أنه شعور بالجوع، فكثير من الناس يصل بهم نقص الماء لدرجة تصيبهم بالصداع، الأمر الذي يجعلهم يعتقدون أن سبب الصداع هو الجوع وبالتالي يتناولون الطعام بدون الحاجة له وتكون النتيجة زيادة في الوزن.


- الإجاص: تتميز فاكهة الإجاص بكونها غنية بما يعرف بألياف البكتين التي تعمل على كبح الشهية. فضلا عن هذا فإن تناول الإجاص بين الوجبات يبعد عن المرء الشعور الشديد بالجوع نظرا لكون الإجاص غنيا جدا بالألياف. أضف إلى هذا أن تناول الإجاص بقشرته يسهم بتخفيض نسبة الكولسترول في الدم ويقلل احتمالية إصابة المرء بأمراض القلب.


- التفاح: تعد فاكهة التفاح وجبة غذائية خفيفة ومناسبة لكل أنواع الحميات الغذائية. فالسعرات الحرارية القليلة التي تحتويها، حوالي 72 سعرا لكل تفاحة متوسطة الحجم، يجعلها مثالية لكبح الجوع، فضلا عن إمكانية تناول تفاحة قبل الوجبة الرئيسية من أجل تقليل احتمالية الشعور بالجوع الشديد والأكل بنهم كميات كبيرة من الطعام.


- الجريبفروت: ينصح خبراء التغذية بتناول نصف حبة من فاكهة الجريبفروت قبل كل وجبة طعام، وذلك لقدرة تلك الفاكهة على خفض نسبة الأنسولين في الدم، وهو الهرمون الذي يقوم بخزن الدهون في الجسم. ونظرا لنسبة الماء العالية التي تحتويها فاكهة الجريبفروت، فإنها تسهم بترطيب الجسم، فضلا عن منح المرء شعورا بالشبع وعدم الحاجة للمسارعة بتناول كميات كبيرة من الطعام. وإضافة لما سبق فإن الجريبفروت تحتوي على أنزيمات حارقة للدهون، مما يجعل هذه الفاكهة الصديقة الوفية لمن يسعى لخسارة وزنه. بقي أن نذكر أن فاكهة الجريبفروت تحتاج وقتا أطول لهضمها، الأمر الذي يجعل المرء يخسر المزيد من السعرات في هذه العملية.


- البرتقال: تتصف فاكهة البرتقال بأنها سلبية السعرات الحرارية، بمعنى أن السعرات التي يخسرها المرء لهضم البرتقال تفوق عدد السعرات التي يكتسبها منها؛ حيث إن كل 100 غرام من البرتقال يحتوي على 47 سعرا حراريا فقط، وهذا رقم أقل من السعرات التي يحرقها المرء لهضم هذه الكمية من البرتقال. إذن ما الذي يمكنك أن تحصل عليه أفضل من فاكهة تمنح جسمك الرطوبة المطلوبة والطعم اللذيذ وفي الوقت نفسه تساعدك على سعيك لخسارة الوزن؟