أحداث اليوم - قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم سوري الجنسية بالأشغال الشاقة عشر سنوات مخفضة من عشرين عاما لقيامه بطعن صديقه بسكين في رقبته اثناء مزاح دار بينهما.

وفي التفاصيل فان المتهم - وهو سوري الجنسية -، صديق للمجني عليه - مصري الجنسية - ويعملان معا في مطعم في منطقة القويسمة.

اخذ المتهم وصديقه المغدور بالمزاح بالكلام معا حتى شاهدهما صاحب المطعم فطلب منهما عدم المزاح اثناء العمل وغادر، الا ان المغدور عاد للمزاح مع المتهم فرفع المتهم يده التي كان يحمل بها سكينا بحكم عمله ليبعده عنه الا ان المغدور كان قريب جدا منه، فأصابت السكين رقبته وسقط مضرجا بدمائه.

حاول المتهم اسعاف صديقه وقام بنقله للمستشفى حيث مكث 14 يوما قيد العلاج من ثم توفي متأثرا بإصابته.

وقضت المحكمة بالأكثرية بهيئتها التي ترأسها القاضي ابراهيم ابو شما تجريمه بجناية القتل القصد وقررت وضعه بالأشغال الشاقة عشرين عاما ، ولإسقاط ذوي المغدور حقهم الشخصي قررت تخفيضها الى الاشغال الشاقة عشر سنوات.

وقدم القاضي عزام النجداوي قرار مخالفة لقرار الهيئة اشار فيه الى ان القتل الذي ارتكبه المتهم هو قتل بالخطأ او التسبب بالوفاة ، لافتا انه لم يقصد قتله خاصة وانهما اصدقاء وتربطهما علاقات اجتماعية ولم يكن المزاح بالأيدي او بالسكين انما حاول ابعاده عنه والسكين كانت بيده لطبيعة العمل معتقدا انه بعيد قليلا عنه ولم يكن يعرف انه قريب اليه بالدرجة التي كان عليها المغدور.

واشار القاضي النجداوي الى ان المتهم حاول اسعافه ما يشير الى انه لم يكن يقصد قتله.عمون