أحداث اليوم - هل تحاول إنقاص وزنك؟ عليك بشرب الماء، فهو يعمل على تسارع الاستقلاب، كما ويساعد على الشعور بالشبع السريع. لذلك، فقد نصح موقع "WebMD" باستبدال المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية بالماء.
فشرب الماء، وخصوصا المثلج منه، يحرق سعرات حرارية إضافية. فعندما يعمل الجسم على تدفئة الماء المثلج، فإن هذه العملية تؤدي إلى فقدان بعض السعرات.
وإن كنت تشعر بأن جسدك مستنزف، فلا تتردد بشرب كوب من الماء. فالجفاف يشعرك بالإرهاق والتعب. فالحصول على كميات كافية من الماء يساعد القلب على ضخ الدم بشكل أكثر كفاءة. كما أن الماء يساعد على نقل الأكسجين والمواد الغذائية الأخرى إلى خلايا الجسم.
فضلا عن ذلك، فإن الجفاف يجهد الدماغ والجسم. وعندما يشعر الشخص بالعطش، فإنه يكون قد أصيب فعلا بالجفاف بشكل طفيف. فبما أنه نحو 70 % إلى 80 % من أنسجة الدماغ مكونة من الماء، فيجب الحصول على كميات كافية منه دائما. وللتشجيع على ذلك، ينصح بوضع كوب من الماء على المكتب وحمل قارورة ماء إلى أي مكان يذهب إليه الشخص لتكون في متناول يده.
ويساعد شرب الماء أيضا على الوقاية من تشنج العضلات ويساعد المفاصل على الحركة. فعندما يكون الجسم رطبا يكون أقدر على ممارسة الرياضة لوقت أطول، ما يساعد على بناء العضلات.
أما عن صحة البشرة، فإن الخطوط والتجاعيد تكون أعمق عند الجفاف. فشرب الماء يرطب خلايا البشرة ويجعلها تبدو ممتلئة، ما يجعل الوجه يبدو أكثر نضارة وشبابا. كما أنه يحسن من تدفق الدم ويجعل الوجه يبدو غير شاحب.
ويعد الماء مهما لعملية الهضم بمعاونة الألياف. فالماء يساعد على إذابة جزيئات الفضلات الجسمية وطرحها بطريقة مريحة عبر الجهاز الهضمي. أما إن كان الشخص مصابا بالجفاف، فإن جسده يمتص الماء، ما يجعل القولون جافا وتصعب عملية طرح الفضلات.
ويلعب الماء دورا كبيرا في تخفيف احتمالية الإصابة بحصى الكلى. فمعدلات الإصابة بهذه الحصى بازدياد، وقد يعود ذلك إلى أن الأطفال والبالغين على حد سواء لا يحصلون على ما يكفي من الماء لأجسادهم. فالماء يعمل على إذابة الأملاح والمعادن في البول، والتي تأتي من حصى الكلى. وبما أن هذه الحصى ليس بإمكانها التشكل بالبول المذاب، فإن الحصول على كميات كافية من الماء يقلل من احتمالية الإصابة بها.
وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أن معظم الناس يحصلون على الماء عندما يشعرون بالعطش فقط، غير أن ما يحتاجه الجسم يعتمد على حجم الجسم ومستوى النشاط الذي يقوم به الشخص وصحته العامة، كما ويعتمد على حالة الطقس. فالأشخاص الذين يمارسون النشاطات الجسدية ويتعرقون بشكل مفرط يحتاجون لكميات من الماء أكثر من غيرهم.