الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    "الرئيس": فيلم يتناول حياة أردوغان

    أحداث اليوم - يبدأ عرض فيلم مرتقب جدا حول سيرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تركيا قبل أسابيع قليلة على استفتاء دستوري يهدف إلى توسيع صلاحيات رئيس البلاد.
    والفيلم بعنوان "الرئيس"، وهو أول عمل روائي يتناول حياة أردوغان ويستعيد مساره من طفولته في حي قاسم باشا الشعبي في إسطنبول إلى انتخابه رئيسا لبلدية المدينة، وهو منصب تولاه من 1994 إلى 1998.
    ويبدأ عرض الفيلم في الثالث من آذار (مارس)؛ أي قبل ستة أسابيع من استفتاء ينظم حول تعديل دستوري يثير جدلا، ويهدف إلى إضفاء الطابع الرئاسي على النظام التركي ما يعزز كثيرا من صلاحيات أردوغان.
    ويؤدي دور أردوغان وزوجته أمينة كل من ريها بيولو واوزليم بالجه، فيما يتولى دور أردوغان عندما كان طفلا باتوان عشق غوريل.
    وحاول واضعو سيناريو الفيلم أن يعكسوا على الشاشة اللهجة الحماسية التي يتميز بها أردوغان الخطيب المفوه.
    وفي مقابلة معه، قال ريها بيولو إنه "فخور" أن يكون الرئيس التركي قال إنه يجد نفسه فيه.
    ويؤكد المخرج خوداوردي ياووز "(الرئيس) لقبه. فأصدقاء الطفولة والمقربون منه ينادونه كذلك. وعندما أصبح رئيسا لبلدية إسطنبول دعي كذلك تلقائيا".
    أصبح أردوغان السياسي التركي الذي يتمتع بأكبر كاريزما منذ مصطفى كمال اتاتارك مؤسس الجمهورية العام 1923، في العام 2014 أول رئيس تركي ينتخب بالاقتراع العام المباشر.
    وأثار عرض الفيلم قبيل الاستفتاء بينما كان مقررا أساسا في آذار (مارس) 2016، تساؤلات كثيرة.
    ومن المحطات المهمة في الفيلم، مرحلة سجن اردوغان لمدة أربعة أشهر في العام 1999 لتلاوته علنا قصيدة دينية اعتبرها القضاة "تحريضا على الحقد"، عندما كان رئيسا لبلدية إسطنبول.
    ويعتبر أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أن سجن أردوغان هو أحد رموز الظلم الذي يتعرض له الأتراك المتدينون من قبل النخبة العلمانية.
    ويشهد الشريط الترويجي المتوافر عبر الإنترنت، طفلا (لا يمثل أردوغان) تعرض جده للضرب لأنه وجه نداء إلى الصلاة باللغة العربية، الأمر الذي كان محظورا بين عامي 1932 و1950.
    ويروح الطفل يردد الصلاة بالعربية بعدما شهد ما تعرض له جده.
    وفي مشهد آخر يهدف إلى إظهار القمع الذي يتعرض له المتدينون من الجيش، يقتاد جندي الصبي الذي أصبح بالغا هو يصلي في منزله بسبب معارضته لإعدام رئيس الوزراء عدنان منديريس.
    وقد أعدم مندريس الذي رفع الحظر على دعوات الصلاة بالعربية، بعد انقلاب عسكري في العام 1960.
    وينتهي المشهد الذي يدور في أيلول (سبتمبر) 1961، مع وقوف أردوغان البالغ سبع سنوات شاهدا على عملية التوقيف بتحد في حين أن الراوي في الفيلم يؤكد أن "بطلا مقداما" سيشب لمكافحة هذا الاضطهاد.-(أ ف ب)





    [27-02-2017 03:50 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع