أحداث اليوم - قامت الجمعية العربية لحماية الطبيعة بزراعة عدد من أشجار الزيتون في فلسطين بالقرب من مستوطنة بيت إيل ضمن مشروع "إحياء الأرض" لدعم صمود المزارعين .

واشار بيان صدر عن العربية اليوم الخميس الى ان المزارع الفلسطيني هو خط الدفاع الأول أمام الهجمات الشرسة الساعية لتهجيره ودفعه لترك أرضه لهذا قام العشرات من المتطوعين بزراعة أشجار الزيتون "الصمود" في أرض المزارع خالد الخوالدة الذي لا يفصل أرضه عن احد الوحدات الاستيطانية سوى عدة أمتار.

وبحسب البيان "رحب المزارعون الفلسطينيون قرب المستوطنة بهذه المبادرة التي تأتي في وقت يعاني فيه شعب فلسطين من شبح الاستيطان الذي يتمدد يوما بعد يوم مهددا الاراضي الزراعية المحيطة بالمستوطنات".

وأكد البيان أهمية زراعة الأشجار المثمرة لإيجاد مورد رزق مستدام للمزارعين وتثبيتهم في أراضيهم، مشيرا إلى أن "برنامج المليون شجرة" الذي اطلقته العربية لحماية الطبيعة بالتعاون مع شركائها في فلسطين عام 2003 استطاع حتى اللحظة إتمام زراعة اكثر من مليوني شجرة مثمرة من أشجار الزيتون والحمضيات واللوزيات والنخيل وغيرها في بقاع فلسطين، إضافة إلى إنشاء 31 بئراً زراعياً واستصلاح 170 دونماً و109 بيوت بلاستيكيةً و 156 شبكة صيد للصيادين في قطاع غزة وزراعة 500ر453 شتلة خضار متنوعة لتحقيق إيراد سريع للمزارعين، لتسهم بتلبية احتياجات 398ر23 مزارعاً يعيلون أسراً مجموع عدد أفرادها 123 الف فرد .

ويأتي النشاط ضمن مشروع "احياء الأرض" الذي ينفذه اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين تحت إشراف وإدارة العربية لحماية الطبيعة، كما أن المشروع يستهدف زراعة ما يزيد عن 22 ألف شجرة مثمرة في قرى فلسطين ليشمل محافظات القدس وسلفيت وطوباس وأريحا وطولكرم وجنين ورام الله وبيت لحم والخليل وقطاع غزة.