الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    بندلي: أشعر بالحزن لما يعانيه أطفال العالم
    ريمي بندلي

    أحداث اليوم -

     

    أكدت الفنانة اللبنانية ريمي بندلي في مقابلة خاصة مع "الغد" أنها تشعر بالحزن مما يعانيه أطفال العالم، جراء ويلات الحرب، لافتة إلى أنها بكت بحرقة حينما شاهدت طفلة سورية وهي تقدم اغنيتها في أحد برامج المواهب الفنية أغنية "اعطونا الطفولة". وتقول بندلي "وصلنا إلى هذا الوقت وما زلنا نغني ونبكي للطفولة الجريحة؟".


    واشارت إلى أن غيابها 3 عقود عن الساحة الفنية كان بسبب ظروف حياتها الخاصة، التي تمثلت بالهجرة إبان حرب لبنان وتوقفها عن الفن لتكمل دراستها الأكاديمية والتي كانت في الموسيقى، من ثم تزوجت وانشغلت بحياتها، كغيرها من الناس.


    وتشارك بندلي أطفال الحروب مشاعرهم وحزنهم، فهي عايشت ذات الواقع المرير الذي ابعدها عن بلادها وتشتاق للعودة والعيش فيه، وبدا ذلك في إحدى أغنيات ألبومها وهي "اشتقتلك يا بلادي". وبينت أن الأطفال في الحروب يعانون الخسارة المادية والمعنوية من خوف وفقد وحسرة، لذلك يجب أن يكون لها بصمة في هذا المجال وتبقى على عهد الطفولة بحبها للسلام والبحث عن الطفولة المفقودة تحت براثن الأسلحة والحروب.


    وتصف عودتها للفن في هذه الاوقات بأنها "عودة منتظرة" وتتوقع منها أن تكون عودة قوية مُحملة بالحب والذكريات لها ولمن أحبها في طفولتها.


    وعن عودتها للغناء وبأسلوب جديد ومختلف تقول بندلي "لا يمكن أن أصف ذلك بالمغامرة"، فهي تعول على جمهورها الذي أحبها كما هي، فهو ذاته من جعلها تعود للغناء، فالحب والاحتفاط بالذكريات المشتركة هما ما سيجمعانها مع جمهورها، مضيفة "الماضي لا يمكن تكراره ولا العودة إليه، إلا بالذكريات فقط، والآن أنا امرأة ناضجة مررت بقصص وحكايات أحاول سردها لمحبيني".
    وكانت بندلي قد اقامت حفلا فنيا على مسرح قصر الثقافة وعادت خلاله لذكريات طفولتها وتحديدا قبل ما يقارب الـ29 عاما.


    واختارت بندلي أن تصافح جمهورها الغالي بعد طول غياب بمجموعة من أغنياتها القديمة وبخاصة؛ "أعطونا الطفولة"، "غسل وجهك يا قمر" وغيرها الكثير، فغنى معها الجمهور كباراً وصغاراً.
    وكان خيار بندلي في الحفل إعطاء المساحة الأكبر لأغاني الطفولة التي عرفها العالم العربي من خلالها، بالإضافة إلى تقديم أغاني ألبومها الجديد "ما نسيت".


    ومع هذا الحفل عادت ريمي بندلي إلى عمان إلى مهد انطلاقتها، إذ ترى أنه حدث مفصلي في حياتها، فمن هنا انطلقت طفلة، وتعود كفنانة يافعة "ناضجة" كما تقول، تنتقي كلماتها التي هي مسيرة حياتها بكل تفاصيلها، فهي كمن استمعوا لها في طفولتها، وكما تصف نفسها "كبرت وتغيرت في تكوينتي بشكل طبيعي أحببت وتزوجت ومرت في حياتي مواقف كثيرة اختزلتها في ألبوم "ما نسيت" الذي يحكي حياتي".
    الغد





    [17-12-2016 10:57 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع