الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    انسحابات عربية جماعية من القمة العربية الإفريقية
    لقطة جماعية من القمة العربية الافريقية

    أحداث اليوم -

     

    أثارت مشاركة وفد ما يسمى بـ"الجمهورية الصحراوية"، التي أعلنتها جبهة "البوليساريو" من جانب واحد في 1976، أزمة في الجلسات التحضيرية للقمة العربية- الإفريقية ما يهدد بانهيار تلك القمة قبل انطلاقها في عاصمة غينيا الاستوائية، لاسيما بعد إعلان خمس دول عربية انسحابهم.

    وأعلنت وفود المغرب والسعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان اليوم الثلاثاء انسحابها من القمة العربية - الإفريقية بغينيا الاستوائية بسبب إصرار الاتحاد الإفريقي على مشاركة وفد ما يسمى بـ"الجمهورية الصحراوية"، في أعمال القمة.

    وخلال اجتماع وزراء خارجية القمة العرب والأفارقة المستمر لليوم الثاني على التوالي، اعترض رئيس الوفد المغربي المشارك، على تواجد وفد جبهة البوليساريو وأعلن الوفد المغربي انسحابه من القمة بسبب تواجد وفد ما يسمى بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، ما دفع السعودية والإمارات للانسحاب دعما للموقف المغربي تلتهما البحرين وعمان.

    وبذل رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي يرأس الجلسة، جهدا دبلوماسيا لانقاذ الاجتماع الوزاري من الانهيار، غير أن لم ينجح في ذلك في ظل تمسك الجانبين العربي والإفريقي بمواقفهما المتباينة مما عزز عوامل انهيار القمة العربية الإفريقية، المقرر انطلاقها غدا الأربعاء.

    وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن هناك تباينا في الرؤى بين الجانبين العربي والإفريقي، حيث تتمسك الجامعة العربية بإبعاد وفد الصحراء من القمة، فيما تصر مفوضية الاتحاد الإفريقي على مشاركته.

    وأضافت تلك المصادر أن قمة التعاون العربي الإفريقي أصبحت مرهونة بتلك الأزمة التي خطفت الأضواء، فيما فشلت الدولة المضيفة من اتخاذ قرار لمنع وفد الصحراء كما فعلت الكويت في القمة الثالثة التي استضافتها في تشرين الثاني 2011.

    وتتجه الأنظار إلى اجتماع المجلس الوزاري "الذي تم رفعه لوقت لاحق لم يحدد بعد" الذي سيقرر مستقبل مشاركة وفد الصحراء في القمة من عدمه، بعد فشل الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي في تقديم حل وسط.





    [22-11-2016 11:37 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع