أحداث اليوم -

تراجعت فاتورة المملكة النفطية بنسبة 32 % خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وفقا لدائرة الإحصاءات العامة.

وبحسب التقرير الشهري للدائرة، فقد بلغت قيمة فاتورة المملكة من النفط الخام ومشتقاته خلال هذه الفترة نحو 1.3 مليار دينار مقارنة مع نحو 1.9 مليار دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام خلال هذه الفترة نحو 412.1 مليون دينار مقارنة مع نحو 761.5 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، مقابل زيادة في مستوردات الغازات النفطية التي تتضمن مستوردات الغاز المسال لتبلغ 457.7 مليون دينار مقابل نحو 277.8 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت قيمة مستوردات الديزل في تسعة أشهر نحو 183.3 مليون دينار مقارنة مع نحو 400.5 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ومستوردات البنزين نحو 212.3 مليون دينار، مقابل 255.7 مليون دينار في فترة المقارنة ذاتها.

ولم تسجل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام أي مستوردات للغاز الطبيعي، وفقا لأرقام الإحصاءات العامة، فيما كانت قيمتها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي نحو 33.7 مليون دينار. وبلغت قيمة مستوردات الطاقة الكهربائية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام نحو 12 مليون دينار مقارنة مع نحو 32.1 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت قيمة العجز في الميزان التجاري، والذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية، نحو 6 مليارات دينار، وبانخفاض نسبته 10.7 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2015.
كما بلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 39.8 % خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، في حين بلغت نسبة التغطية 38.1 % خلال الفترة نفسها من العام 2015 بارتفاع مقداره 1.7 % نقطة مئوية.

إلى ذلك، بلغت قيمة الصادرات الكلية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو 3.9 مليارات دينار بانخفاض نسبته 4.0 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت قيمة الصادرات الوطنية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي ما مقداره 3.2 مليار دينار بانخفاض نسبته 8.8 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت قيمة المعاد تصديره 709.6 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بارتفاع نسبته 27.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أما المستوردات، فقد بلغت قيمتها نحو 10 مليارات دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بانخفاض بلغت نسبته 8.1 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة، فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية من الألبسة وتوابعها بنسبة 0.9 % ومحضرات الصيدلة بنسبة 12.0 %، فيما انخفضت قيمة الصادرات من الخضار والفواكه بنسبة 19.2 % والفوسفات الخام بنسبة 8.9 % والبوتاس الخام بنسبة 34.0 % والأسمدة بنسبة 20.7 %.

أما على صعيد التركيب السلعي للمستوردات فقد سجلت مستوردات العربات والدراجات وأجزائها ارتفاعاً بنسبة 5.9 % والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها بنسبة 5.9 % والحبوب بنسبة 76.0 %، فيما انخفضت قيمة المستوردات من النفط الخام ومشتقاته بنسبة 32.0 % والآلات والأدوات الآلية وأجزائها بنسبة 18.4 % والحديد ومصنوعاته بنسبة 5.3 %.

أما بالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية بشكل واضح إلى دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا بنسبة 3.0 % ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 2.5 %، فيما انخفضت قيمة الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بنسبة 11.8 % ومن ضمنها السعودية بنسبة 16.6 %، والدول الآسيوية غير العربية بنسبة 20.8 % ومن ضمنها الهند بنسبة 19.5 % ودول الاتحاد الأوروبي بنسبة 2.6 % ومن ضمنها إيطاليا بنسبة 19.4 %، أما بالنسبة للمستوردات، فقد ارتفعت قيمة المستوردات بشكل واضح من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا بنسبة 3.7 % ومن ضمنها المكسيك بنسبة 49.8 % ودول الاتحاد الأوروبي بنسبة 8.7 % ومن ضمنها إيطاليا بنسبة 22.0 %، فيما انخفضت قيمة المستوردات من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بنسبة 25.2 % ومن ضمنها السعودية بنسبة 33.7 % والدول الآسيوية غير العربية بنسبة 9.4 % ومن ضمنها تركيا بنسبة 18.8 %.

أما بالنسبة للتجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي، فقد بلغت قيمة المستوردات من هذه الدول ما مقداره 1738.2 مليون دينار أو ما نسبته 17.3 % من قيمة المستوردات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. أما الصادرات الكلية لهذه الدول، فقد بلغت 1114.0 مليون دينار أو ما نسبته 27.9 % من إجمالي الصادرات خلال الفترة نفسها.

أما الأسباب الرئيسية وراء انخفاض قيمة الصادرات الوطنية خلال شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي، فتعود إلى انخفاض قيمة الصادرات الوطنية من الحيوانات الحية من 29.2 مليون دينار في شهر أيلول (سبتمبر) 2015 إلى 4.8 مليون دينار في الشهر نفسه من العام الحالي بانخفاض بلغ 83.6 %، وانخفاض قيمة الصادرات الوطنية من الخضار والفواكه لتصل إلى 36.7 مليون دينار في شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي مقارنة مع 56.4 مليون دينار في الشهر نفسه من العام الماضي بانخفاض بلغ 34.9 %، وانخفاض قيمة الصادرات الوطنية من الألبسة وتوابعها من المصنرات من 92.3 مليون دينار في شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي إلى 79.2 مليون دينار في الشهر نفسها من العام الحالي بنسبة 14.2 %، وانخفاض قيمة الصادرات الوطنية من الفوسفات الخام من 35.3 مليون دينار في شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي إلى 26.2 مليون دينار في الشهر نفسه من العام الحالي بنسبة 25.8 %.

كما انخفضت قيمة الصادرات الوطنية من التبغ ومصنوعاته، ومحضرات الصيدلة واللدائن ومصنوعاتها والورق ومصنوعاته والحلي والمجوهرات والحديد ومصنوعاته، والآلات والأجهزة والأدوات الآلية وأجزائها والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزائها والأثاث وأجزائه.
وشكلت الصادرات من السلع المشار إليها ما نسبته 61.4 % من مجموع قيمة الصادرات الوطنية في شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي مقارنة بما نسبته 71.5 % من قيمة الصادرات الوطنية خلال الشهر ذاته من العام الماضي. وقد حازت الألبسة المرتبة الأولى من بين السلع التي تضمنتها الصادرات الوطنية خلال شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي، وحاز الخضار والفواكه المرتبة الثانية، في حين حاز البوتاس الخام ومحضرات الصيدلة المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي.

وتشير البيانات إلى ارتفاع قيمة الصادرات الوطنية من الأسمدة بنسبة 44.3 %، والمنتجات الكيماوية غير العضوية بنسبة 60.4 %، والبوتاس الخام بنسبة 9.7 % في شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي. كما وارتفعت قيمة الصادرات الوطنية من الأعلاف المحضرة للحيوانات والألمنيوم ومصنوعاته.
الغد