الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    12 فيلم مُنعت من العرض لأسباب غريبة

    أحداث اليوم -

    تختلف الرقابة السينمائية من دولة إلى أخرى؛ حيث يتم ذلك في الغالب على حسب العادات والتقاليد المتبعة في كل منها، فما هو مسموح ومتعارف عليه في دولة؛ قد يكون ممنوعًا أو محرمًا في دولة أخرى، وهو ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى منع أفلام من الصدور في بعض الدول لاسباب قد تبدو غريبة بعض الشيء.

    في عام 2009؛ قدم المخرج رولاند إيمريتش فيلمه الشهير 2012، والذي استعرض فيه رؤيته الخاصة لنهاية الحياة البشرية، والدمار الهائل الذي أصاب كوكب الأرض، إلا أن حكومة كوريا الشمالية قررت منع عرض الفيلم عندها، ليس بسبب مشاهد في الفيلم توضح تدمير معالم شهيرة من بلدهم، ولكن لأنه يتعارض مع أهمية عام 2012 بالنسبة لهم.

     

     

    بالنسبة لكوريا الشمالية؛ فإن عام 2012 هو الذكرى المئوية لمولد مؤسس الدولة كيم تو سونج، وهي مناسبة في غاية الأهمية لديهم للاحتفال بها؛ خاصة وهم يرون أنهم في طريقهم لأن يصبحوا قوة عالمية لا يستهان بها، مما يتعارض تمامًا مع ما يقدمه فيلم 2012 من دمار وخراب.

    لم تمنع كوريا الشمالية عرض الفيلم في الدولة فقط، ولكنها كانت تقوم بالقبض على كل من يجدوه متلبسًا في حوزته نسخة مسربة من الفيلم، ويوجهون له تهم قد تصل إلى معارضة النظام.


    في عام 1982؛ قدم المخرج سيتفين سبيلبيرج فيلمه الشهير E.T. the Extra-Terrestrial، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم، وأعجب به الكبار والصغار على حد السواء نظرًا للقصة المؤثرة التي قدمها، ولكن ذلك لم ينطبق على أغلب الدول الإسكندنافية (مثل السويد وفنلندا والنرويج)، حيث قاموا بمنع عرض الفيلم لكل من هو أقل من سن 15 سنة.

     

     

    منعت هذه الدول عرض الفيلم لأنهم اعتبروه ينقل رسالة مفادها أن الكبار هم أعداء الأطفال، وذلك بعد شكوى العديد من المواطنين أن الفيلم قد يجعل الأطفال يدخلوا في مرحلة من التمرد عليهم بعد مشاهدته، وأن الفيلم قد يزرع في عقولهم أفكاراً سامة ويجعلهم يكرهون أهلهم.



    الطريف أن العديد من الأطفال في تلك الدول خرجوا في مظاهرات يطالبون فيها بحقهم في مشاهدة الفيلم؛ لأنه موجه بالأساس للأطفال، كما أن البعض الأخر كان يكذب فيما يتعلق بسنه حتى تتاح له الفرصة لدخول السينما ومشاهدة الفيلم.

     

     

     




    في عام 1999 قدمت النجمة كلير دينيس فيلم Brokedown Palace، والذي كان يحكي عن امراتين يتم القبض عليهما وسجنهما في تايلاند بسبب تورطهما في تجارة المخدرات.. الفيلم تم تصويره في الفلبين؛ لأنه ينتقد حكومة تايلاند بشدة، وكان صانعوه يعلمون جيدًا أنه سيتم منعه من العرض هناك، إلا أنهم لم يتوقعوا بعد صدوره أنه سيمنع من العرض في الفلبين كذلك.

     

     




    قامت الفلبين يمنع عرض الفيلم بعد تصريحات نجمة الفيلم دينيس المسيئة للبلد، حيث قالت في العديد من المقابلات أن مدينة مانيلا كانت سيئة جدًا، وهو ما اعتبره رئيس الفلبين وقتها إهانة لدولته، فلم يقم فقط بمنع عرض الفيلم؛ بل وطبق الأمر على كل أفلام دينيس المقبلة ومنعها كذلك من دخول البلد.


    قامت دينيس وقتها بالإعتذار عما بدر منها من تصريحات، وأنها كانت تصف حالة الأجزاء التي زارتها من الفلبين فقط، مؤكدة أن شعبها من أكثر الشعوب طيبة، إلا أن الحكومة الفلبينية لم تتقبل هذا الاعتذار؛ حيث وجدوا أنه مجرد رد دبلوماسي وليس اعتذارًا حقيقيًا، ومازال المنع مستمرًا بعد أكثر من 15 سنة.

     

     




    رغم أن أغلب أفلام المخرج وودي آلان تناقش قضايا اجتماعية، ولا تثير عادة حالة من الجدل عند صدورها، إلا أن فيلمه Blue Jasmine تسبب في هذا الأمر عندما صدر عام 2013، وقامت الهند بمنعه من العرض فيها والسبب في ذلك هو مشاهد التدخين التي يضمها.

     

     



    قاعات السينما في الهند ممنوعة من عرض أي فيلم فيه مشاهد تدخين؛ إلا في حالتين فقط: إما أن تصحب تلك المشاهد عبارات تحذر من أخطاره وأضراره، أو أن يتم حذف هذه المشاهد بأكملها من نسخة الفيلم.


    رفض آلان هذا الموضوع لأنه لا يقبل أي نوع من الرقابة على أفلامه، فما كان من الحكومة الهندية إلا وقامت بمنع الفيلم من العرض.

     

     





    [23-10-2016 11:58 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع