الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    "داعش" يواجه معركة الموصل بحرب إعلامية
    ما نشره داعش الأرهابي

    أحداث اليوم -

     

    أدرك تنظيم "داعش" منذ وقت مبكر على نشأته، وحتى قبل اعتلاء زعيمه أحد المنابر في مدينة الموصل للإعلان عن توليه منصب الخليفة، أهمية الدور الإعلامي في تحقيق أهدافه التي كان من أبرزها التحريض والتجنيد عبر ما أنشأه من مؤسسات إعلامية متنوعة، والمتمثلة في الصحف ومحطات الإذاعة، إلى جانب استغلال كافة وسائط التكنولوجيا الحديثة، وتكثيف تواجده عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال ما يسمى بـ"سرايا التحريض" بغرض ضخ دعايته الترويجية التي اعتمدت في مجملها "الاستعراض والتهويل".


    اليوم وتزامناً مع معركة "تحرير الموصل"، عاد تنظيم "داعش" لاستعادة العشرات من الحسابات والمعرفات المحجوبة لأنصاره ومؤيديه، دفعة واحدة في نشاط لافت بعد حملة إيقاف وحظر للحسابات المتطرفة من خلال الشركات المزودة للخدمات الإلكترونية، منذ بدء شن التحالف الدولي حربه الإعلامية على تنظيم "داعش".


    ورغم ما تثيره هذه العودة الجماعية والمتزامنة للحسابات المتطرفة والتي قامت برصدها ومتابعتها "العربية.نت" من تساؤلات هامة عن كيفية تجاوز الحظر واستئناف بث التنظيم لدعايته عبر فيض من الإصدارات المختلفة.


    كان لافتاً خوف التنظيم من انقلاب السلاح الإعلامي ذاته على خلافته، والذي لطالما استطاع توظيفه طوال 5 سنوات، وبحسب المعرّف الذي جاء باسم "أم قتال الأنصارية" قال: "على فكرة الإنترنت وكذلك شبكات الاتصالات مقطوعة بالموصل"، مضيفاً: "المعركة إعلامية يا إخواني اتبعوا بهذا الثغر فهناك رجال بايعوا على الموت ألا تبايعون على نصرة الخلافة".


    وحساب آخر "دراغنوف الدولة".. قال: "ما يصدر من بيانات واشتباكات داخل الموصل هي أكاذيب، وكل قنوات الأخبار لم تعرف ما يجري داخلها، أما مراسلوها في أطرافها اكتفوا برؤية لهيب المفخخات".


    انطلاق العشرات من الحسابات والمعرّفات الوهمية يأتي بحسب التنظيم في إطار ما سمي بـ"معركة الموصل الإعلامية"، وفق شعار "إعلاميون لأجل الخلافة، إعلاميون حيث ما كنا"، وذلك بهدف الرد على ما وصفه إصدار تابع لإحدى المؤسسات الإعلامية لـ"داعش" على: "أكاذيب آلات إعلام الشرك التي تحاول عبثا نشر (شائعات) انتصارها على حساب المجاهدين لتنال من عزائمهم".


    العربية نت





    [18-10-2016 11:13 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع