أحداث اليوم -

قال محامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خليل الدليمي إن عملية الموصل العسكرية بكل المقاييس عملية إبادة لأهل السنة، وتعريضهم لظروف قاهرة كي يغادروا بلدهم ويتركوه لأميركا وإيران .

وقال الدليمي : "إنه في الوقت الذي يتعامى العالم أجمع بدولة الكبرى ومؤسساته ومنظماته وهيئاته عن الجرائم الدولية والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والإنساني والتي تقوم بها ايران ومليشياتها في العراق وبمباركة وتأييد ودعم من ما يسمى بالحكومة العراقية ضد أهل العراق الأصلاء وبعد تشريدهم وتهجيرهم وابادتهم ، انطلقت فعاليات أخرى من آلة الجريمة والعدوان تقودهم قوات أميركية وايرانية ومليشياوية لقصف عشوائي على مدينة الموصل أكبر المدن العراقية مساحةً وكثافةً سكانية بعد بغداد".

وتابع الدليمي يقول " يوجد بالموصل ملايين النازحين فيها من مدن جرف الصخر والفلوجة وتكريت وغيرها بحجة "داعش"، والحقيقة وما تحت الطاولة أكثر من ذلك يتعدى الى إبادة أهل السنة، والتي لا تميز الصواريخ البالستية وقصف الطائرات والمدافع الثقيلة بين مدني أعزل وبين إرهابي مزعوم تواجده بين المدنيين".

وأكد الدليمي أن عملية الموصل العسكرية هي بكل المقاييس عملية إبادة لأهل السنة، وتسريدهم وتعريضهم لظروف قاهرة كي يغادروا بلدهم ويتركوه لأميركا وايران.

وختم الدليمي تصريحاته قائلا: "لسنا مع أي إرهاب، ولكن بماذا نصف وتحت أي تصنيف نضع أفعال الحكومة العراقية وقوات الحرس الثوري في العراق وسوريا، أم أن المجتمع الدولي أصبح أعمى لدرجة النظر الى الأمور بعيون متعددة".

والدليمي من مواليد 1969 وتولى الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين سنة 2005 – 2006، ويعيش حاليا بالأردن وله عدة كتب أهمها (صدام حسين من الزنزانة الأميركية هذا ما حدث) و(العدالة من المنظور الأميركي).

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء العملية العسكرية لإستعادة السيطرة على مدينة الموصل من مسلحي تنظيم داعش.