الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    تعرف إلى القوات المشاركة في عملية الموصل

    أحداث اليوم -

    تشارك قوات عراقية يدعمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في عملية استعادة الموصل ثاني أكبر مدن العراق، من سيطرة تنظيم داعش الذي يسيطر على المدينة منذ حزيران (يونيو) 2014، حيث أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فجر اليوم الاثنين، عن انطلاق العملية.

    لكن هذه القوات لن تلعب كلها دورا مباشرا في استعادة ثاني مدن العراق.

    مقاتلو تنظيم داعش المدججون بالسلاح الذين عملوا منذ سنوات على تعزيز دفاعاتهم في الموصل بعد أن قاموا باجتياح مدن ومناطق متعددة إلى الجنوب منها خلال النصف الثاني من 2014 استطاعت القوات العراقية استعادت أغلبها ولم يبقى سوى الموصل آخر أكبر معاقل التنظيم في البلاد.

    وتمثل قوات النخبة الأكثر قدرة في العراق حاليا، ولعبت دورا رئيسيا في حسم أغلب المعارك ضد داعش. لكن الاعتماد المتواصل على هذه القوات خلال العامين الماضيين يتطلب منها جهود كبيرا.

    واستعادت قوات الجيش العراقية قدراتها من خلال التدريب وتواجد مستشاري دول التحالف بقيادة واشنطن، مما مكنها من لعب دور أكبر وتحقيق انتصارات ضد داعش.

    وتشمل وحدات خاصة والشرطة الاتحادية والمحلية، ولعبت جميعها دورا مساندا لقوات الجيش خلال المعارك ضد داعش.

    وتقود الولايات تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد داعش في العراق وسورية. كما يتولى تدريب وتسليح وتأمين معدات للقوات التي تقاتل التنظيم.
    ويتواجد آلاف العسكريين في العراق أكثر من نصفهم من الأميركيين، يقدم أغلب هؤلاء التدريب و المشورة بشكل رئيسي.
    كما شاركت قوات خاصة في القتال على الأرض ضد داعش، ونفذت قوات التحالف المتواجدة قرب الموصل ضربات مدفعية ضد مواقع التنظيم كذلك.

    وهناك قوات مسلحة تابعة لإقليم كردستان الشمالي الذي يتمتع باستقلال ذاتي. تمثل جزءا من القوات التابعة للحكومة المركزية ولكنها تنفذ عملياتها بشكل مستقل، وتخوض معارك ضد داعش على امتداد خط مواجهات يمتد لمسافات طويلة في شمال العراق.

    وهناك أيضا قوة منظمة شكلت العام 2014 وأصبحت الآن قوة كبيرة تعمل وفق نظام مماثل للسياق العسكري بإشراف حكومي ويتمتع أفرادها بمهارات متباينة. تتألف غالبيتها العظمى من فصائل شيعية يتلقى البعض منها دعم من إيران.
    فقد لعبت قوات الحشد الشعبي دورا كبيرا في وقف تقدم داعش واستعادة السيطرة على مناطق واسعة من أيديهم لكنها تعرضت إلى اتهامات بالتعرض إلى المدنيين وممتلكاتهم.

    وتقدم القوات الإيرانية المشورة والمساعدة والتمويل لبعض الفصائل الشيعية التي تقاتل ضد داعش في العراق. وقد التقطت صور لقاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني في عدد من المعارك ضد داعش في العراق.

    وتنتشر قوات تركية في قاعدة قرب الموصل انطلقت منها لتوجيه ضربات مدفعية ضد داعش. كما تتمركز قوات برية تركية في إقليم كردستان الشمالي على الرغم من رفض الحكومة العراقية ذلك ومطالبتها بمغادرتها دون اتخاذ موقف حازم من هذا الأمر. (ا ف ب)





    [17-10-2016 08:55 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع